بعد الإصابة : الأسطورة ستينج يتحدث لأول مرة

كانت لحظات مخيفة في ليلة الابطال حين اخد ستينج يترنح على الحلبة غير قادر على التحكم في اعضائه، بعد ان رفعه بطل WWE سيث رولينز في الهواء و صدمه مع زاوية الحلبة بقوة شديدة مما دعى الحكم الى محاولة ايقاف المواجهة امام رغبة ستينج و صموده الجامح رغم سقوطه بكبرياء بطل في الاخير.

منذ تلك الليلة، الشائعات لم تتوقف حول التكهن بخطورة اصابة ستينج و عن ما حدث له بالفعل في ليلة الابطال. امر دعى ستينج للعودة للظهور و كشف حقيقة ما حصل لمحبيه وخطورة اصابته و ما ان كان سيعود مجددا للحلبة و ذلك في حوار حصري مع WWE.com.

لقد مرت بضعة ايام على اصابتك بما تشعر الان؟

ستينج: بغض النظر عن بعض الالم في الرقبة اشعر اني في حالة جيدة.

ماذا حصل لك؟

لقد وقعت بشكل خاطيء بعدها شعرت بوخز شديد وتنمل في الذراعين والساقين في لحظة من اللحظات لم اكن اشعر بساقي بشكل طبيعي لدرجة اني لم استطع الوقوف و اضظرت لالتقاط انفاسي قبل العودة للقتال. لقد كنت قلقا جدا.

ما هو نوع العلاج الذي خضعت له؟

تم نقلي للمستشفى مباشرة و حصلت على دعامة للرقبة و بعض الادوية للتخلص من الالم، بعدها خضعت للتصوير بالاشعة المقطعية والرنين المغناطيسي لا اعرف تفاصيل اصابتي بالضبط حتى الان، الا ان زوجتي اخبرتني اني اعاني من مشكل في العمود الفقري.

هل ستعود؟

في السيناريو المناسب و الصحيح نعم.

هل يمكن ان تصف لنا الافكار التي دارت في عقلك بعد الاصابة؟

اتذكر حديث الحكم و الطبيب معي كلمات مثل "هل انت بخير؟ ماذا يحدث هنا؟ هل يمكنك الاستمرار؟ قل لنا ماذا يحدث". لكني فقط في تلك اللحظة كنت اتحدث لنفسي ." يارجل ليس الان، ليس بهذه الطريقة لانها لا تليق بك. هيا هيا تشجع و اكمل النزال. اجعل هذا اخر شيء تقوم به. بعدها قلت للطبيب و الحكم دعوني احاول اكمال المواجهة رغم ان الالم كان لا يحتمل لكني وقفت و واصلت حتى النهاية.

كيف تصف العمل مع سيث رولينز؟

على طول مسيرتي الممتدة لاكثر من 30 عاما عملت مع مجموعة من اعظم المصارعين. رولينز واحد من المصارعين الافضل الذين عملت معهم، انه شخص موهوب و مهني و محترف لدرجة لا تصدق امامه مستقبل عظيم و انا سعيد انه اتيحت لي فرصة العمل معه. لقد اعتذر لي جاء لسيارة الاسعاف و قال "يا رجل، انا آسف لذلك. انا لا اعرف ما حدث. فقلت له:" سيث، لا تقلق بشأن ذلك، لم تكن غلطتك.." تحدث معي لمدة تقرب من 15 دقيقة قال لي:" اريد ان اقول لك انه لا شرف عظيم العمل معك، لقد كنت احد ابطالي في طفولتي، و سعيد جدا انه سمحت لي فرصة العمل معك."

هل كانت اخر مواجهة لك؟

اكره ان اقول ذلك الجواب علامة استفهام عريضة حاليا. في الوقت الراهن ننتظر و نرى ما سيحصل.

نشكرك على فرصة الحديث معنا كانت هناك العديد من التكهنات حولك في الايام الماضية على شبكة الانترنيت هل تريد توجيه اي رسالة لعشاقك؟

لم ادخل على شبكة الانترنيت من مدة، لا اعرف ماذا كان يقال بالضيط. بعد الاصابة دخلت المنزل و لم اخرج منه، كمية الرسائل و المكالمات الهاتفية كانت كبيرة جدا. اشكر الجميع و سعيد جدا بالحب الذي اظهره الجميع لي.