انفراج أزمة السيارات في مصر

ساد جو من التفاؤل الشديد المشوب بالحذر وسط بعض خبراء ووكلاء شركات السيارات المصريه حيث أكد البعض أن قطاع السيارات تجاوز أزمه الركود الذى أصابه وإن كانت بنسبه بسيطه لا تتعدى 20% حتى الأن الا انه سوف يصبح قادرا على التعافى بنسبه 100% فى الشهور المقبله خاصه مع إعاده فتح البورصه المصريه وبدء عمليات التداول بها .
كما راهن الجميع على الإستقرار السياسى المتوقع ان تشهده البلاد بعد التعديلات الدستوريه الأخيرة وتعيين رئيسا للجمهوريه , وجاء هذا التفاؤل بعد أزمه كبيره أثرت على قطاع السيارات بأكمله تأثيرا سلبيا فى عمليات البيع والشراء بعد ثوره 25 يناير مما أضطر البعض إلى إغلاق الشركات وقيام البعض الأخربتخفيض أسعار السيارات حتى لا يتكبدون خسائر فادحه.,

في البدايه يقول" سمير ريان" موزع , إن قطاع السيارات لايزال متأثرا ثأثيرا سلبيا فمنذ إندلاع الثوره تأثر القطاع بنسبه 100% ولم يتم تحقيق أية عمليات بيع أوشراء التى وصلت نسبتها الى صفر % ثم بدأ يقفزالمعدل إلى 5% حتى وصل الأن بنسبه 20% تعافى من الأزمه خاصه بعد إعاده فتح البورصه وعوده عمليات التداول بها وأتوقع زياده نسبه التعافى فى القطاع بعد إعاده الأمن فى البلد مره أخرى وعوده الإستقرار بنسبه 80% حتى يستطيع المواطن المصرى والمستثمرين العرب من الإستثمارمره أخرى ليعود القطاع على ماكان عليه قبل الثوره ,

وأكد أمير سابا مدير توكيل "بروتون" الماليزيه , أن السياره بكل موديلاتها لم تتأثر منذ إندلاع الأزمه فسعرها ثابت إلى الأن حيث تبلغ 92,900 ألف جنيها ولم أتهاون فى خفض سعرها حيث أن إمكاناتها تعد أكثرمن سعرها مؤكدا أن هناك إقبالا كبيرا من قبل المصريين على شرائها , وأشار إلى أن هناك توكيلات أخرى قد تأثرت بنسبه طفيفه فنحن الأن فى مرحله التعايش مع الأزمه ولابد أن نتخطاها بأى صوره حتى لو تكبدنا خسائر فادحه ومن هنا لأخر هذا العام سوف تتحسن الصوره ومن المتوقع أن يشهد القطاع أعلى مبيعات للسيارات.

ويضيف حسن سليمان وكيل لادا الروسيه , أن سوق السيارات لايزال فى مرحله التعافى مؤكدا أنه لم يتحسن إلى الأن بنسبه 50% فهناك أمورتساعده على التباطؤ فى التعافى حيث يسود عدم إستقرار واضح فى البلاد كما أن إغلاق البنوك وعدم قيامها بعمليات التقسيط للعملاء ولا التمويل لبعض الشركات من الأمور المعرقله لعمليه التعافى وأيضا عدم ثبات سعر الدولار يؤثر سلبيا على عمليات البيع والشراء فكل يوم السعر يتغير وأنا أرى أنه لابد للبنوك من إعاده عملها مثلما كان عليه من قبل وبمجرد حدوث إستقرار أمنى فى البلد سيعود السوق على ما كان عليه ويتعافى بنسبه لاتقل عن 100% , ويشير إلى أن هناك الكثير من الموديلات تأثرت بالأزمه خاصه السيارات التى تتعدى ثمنها عن 150 ألف جنيها فيما فوق ,

أما" ماجد خليفه", موزع فقد أكد أن قطاع السيارات سيتعافى ويعود على ماكان عليه بعد الإنتهاء من المظاهرات الفئويه التى تشهدها البلاد يوميا وما يصاحبها من تعطيل للأعمال وبالتالى عدم صرف الرواتب التى تجعل المواطنين يستثمرون فى قطاع السيارات كما أن الإستثمار الأجنبى فى القطاع لا يمثل صوره كبيره ولا يفرق فى الزياده ومن هنا أقول أن قطاع السيارات لن يتعافى بنسبه المرجوه إلا بعد إعاده الأمن والإستقرار مره أخرى ,

وأكد أحمد أبو "خف موزع", بالنسبه لتوكيل رينو وشيفروليه التى تبلغ سعرها أقل من 100 ألف جنيها لم تتغير كثيرا وبالتالى لم تتاثر بالأزمه تأثيرا مباشرا ولكن إذا خطينا بخطوات ثابته وفعاله فى قطاع الإقتصاد خصوصا سيتعافى قطاع السيارات بسهوله فائقه ولكن من هنا إلى الصيف القادم سيظهر تأثير الأمن والإستقرار على القطاع وما جعلنى أقول ذلك أنه بمجرد الإعلان بكلمه نعم وقت الإستفتاء على التعديلات الدستوريه الأخيره زادت عملبات البيع والشراء بنسبه 5% ومعنى هذا أنه كلما يسود الأمن والإستقرار فى المجتمع كلما زادت الأنشطه الإقتصاديه بنسبه كبيرة.