بن سليم خلال توقيعه على عقد الراعي الرسمي
أعلن محمد بن سليم نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات ورئيس اللجنة
المنظِّمة لرالي أبو ظبي الصحراوي؛ عن توقيع اتفاقية جديدة بين رالي أبو
ظبي الصحراوي 2011 وشركة نيسان الشرق الأوسط؛ تصير عن طريقها "نيسان
باترول" السيارة الرسمية مرةً أخرى لدورة الرالي لهذا العام. وستعزز هذه
الاتفاقية الشراكة التي تربط بين الطرفين منذ حوالي ثماني سنوات، وستساهم
في الارتقاء بالحدث إلى مستويات جديدة.وأكد بن سليم، في حديثه إلى صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، أن دورة هذا العام
من الرالي ستشهد عودة المركبة الرياضية متعددة الاستعمالات الأبرز لدى
الشركة "نيسان باترول" (بطل الدروب) إلى كونها السيارة الرسمية لرالي أبو
ظبي الصحراوي 2011 الذي ينطلق أوائل إبريل/نيسان تحت رعاية سمو الشيخ حمدان
بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية.وبموجب الاتفاقية بين الطرفين، ستضع شركة نيسان الشرق الأوسط أسطولاً من
سيارات "باترول" وغيرها من السيارات الرياضيــة متعــددة الاستعمالات
تـحــت تصرُّف المنظِّمين خلال المرحلة التحضيرية لانطلاق الرالي.وقد وُقِّعت الاتفاقية في مناسبةٍ خاصةٍ في المقر الإقليمي لشركة نيسان الشرق الأوسط بالمنطقة الحرة بجبل علي في دبي أمس الأول.وقال محمد بن سليم: "تُعَد نيسان شريكًا بارزًا لرالي أبو ظبي الصحراوي منذ
فترة طويلة تمتد إلى ثماني سنوات. والدعم الذي تقدمه الشركة كبير جدًّا،
وقد ساهم في تحقيق إنجازات مميزة ارتقت بالرالي إلى المستوى العالمي الذي
هو عليه".وأضاف: "النجاح الذي يتمتع به رالي أبو ظبي الصحراوي يظهر جليًّا عبر
الزيادة في عدد المتنافسين، إضافةً إلى نوعية المركبات المشارِكة. ولقد
كانت الاستجابة إيجابيةً جدًّا تجاه التعديلات التي أجريناها على مسار
الرالي؛ وذلك من مختلف المشاركين، سواءٌ من داخل الدولة أو خارجها".قال أتسو كوساكا المدير الإداري لشركة نيسان الشرق الأوسط: "يسرُّنا مرةً
أخرى في شركة نيسان الشرق الأوسط، أن نتشارك مع نادي الإمارات للسيارات
والسياحة والاتحاد الدولي للسيارات في تقديم الرعاية لرالي أبو ظبي
الصحراوي 2011. وعن طريق الخطط الهادفة إلى جعل الرالي أكبرَ وأفضلَ هذا
العام، وفي ظل الاهتمام المتزايد من قِبل الصحافة العالمية؛ يمكننا تأكيد
أن الحضور سيستمتعون بمشاهدة أحد أفضل وأروع الراليات الصحراوية في
العالم".