كشفت إحصاءات دائرتي جمارك دبي وأبوظبي، أن عدد السيارات التي تم استيرادها عبر المنافذ الجمركية للدولة خلال الأشهر الـ10 الأولى من عام 2010 بلغ نحو 300 ألف سيارة، حسبما ذكرت صحيفة الإمارات اليوم. ووفقاً لتلك الإحصاءات من الدائرتين اللتين تُعدان منفذين لأكثر من 95% من إجمالي السيارات المستوردة، فقد بلغ عدد السيارات التي تم استيرادها عبر جمارك دبي 224 ألفاً و543 سيارة، مقابل 167 ألفاً و400 سيارة خلال عام 2009 بأكمله، بينما بلغ عدد السيارات التي تم استيرادها عبر جمارك أبوظبي 70 ألفاً و727 سيارة، مقابل 67 ألفاً و102 سيارة في عام 2009 بأكمله.
وقال مصدر مسؤول في جمارك أبوظبي، طلب عدم ذكر اسمه، إن «70٪ من السيارات التي يتم استيرادها عبر جمارك أبوظبي، تدخل عن طريق وكالتي (الفطيم)، و(المسعود) للسيارات»، مشيراً إلى أن سيارتي «تويوتا» و«نيسان» تمثلان أبرز السيارات شيوعاً في أبوظبي.
من جانبهم، أفاد وكلاء سيارات بأن السوق تشهد نمواً في مبيعات السيارات، خصوصاً السيارات الرياضية والفارهة، التي تبلغ نسبتها 30٪ من إجمالي السيارات المستوردة في الأشهر الـ10 الأولى من .2010
وقال الخبير الاقتصادي، محمد العسومي، إن «البنوك قللت من القيود التي كانت تضعها سابقاً على تمويل السلع المعمرة عموماً، والسيارات خصوصاً، ما أدى إلى ارتفاع المبيعات»، محذراً من سيادة أنماط استهلاكية مبالغ فيها نتيجة توافر السيولة.
إلى ذلك، قال مدير معرض «لكزس» في أبوظبي، أبوالعينين أحمد، إنه «تم اختيار الإمارات من ضمن دول قليلة في العالم، لتكون لها حصة في السيارة (إل.إف.إيه) الفارهة الجديدة من (لكزس) التي سيتم تصنيع 500 سيارة منها خلال الفترة المقبلة، والتي يراوح سعرها بين 1.6 مليون درهم ومليوني درهم، وفقاً للمواصفات التي يطلبها المشتري».