أعلنت شركة تويوتا اليابانية تقليصا كبيرا في إنتاج السيارات في أميركا الشمالية والصين بسبب صعوبة تأمين القطع بعد الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان وموجات المد البحري (تسونامي) الذي تلاه، الأمر الذي سيؤدي إلى حرمان العالم من إنتاج 500 ألف سيارة على الأقل هذا العام.
وأصدر فرع الشركة في أميركا الشمالية بيانا
يبين مواصلة وقف الإنتاج يومي الاثنين والجمعة بين 15 و25 أبريل/نيسان
الجاري كما قررت سابقاً أنها ستمدده حتى الثالث من يونيو/حزيران القادم.
وأضاف البيان أنه سيقل في الفترة نفسها الإنتاج إلى 50% أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس.
كما سيتم وقف الإنتاج بشكل تام في مصانع الشركة
في كندا في الأسبوع الذي يبدأ يوم 23 مايو/أيار القادم، وفي الولايات
المتحدة في الأسبوع الذي يبدأ في الـ30 من الشهر نفسه.
وأشارت الشركة -التي تعد أكبر شركة منتجة
للسيارات في العالم- إلى أنها لم تتخذ بعد قرارا بشأن وضع الإنتاج بعد
الثالث من يونيو/حزيران القادم، مؤكدة أنها لم تسرّح أيا من موظفيها في
فترة تعليق وتقليص الإنتاج وأن العمال سيستخدمون وقت الفراغ في التدريب.
تجدر الإشارة إلى أن لدى تويوتا 25 ألف عامل
وموظف في أميركا الشمالية وعندها تسعة مصانع في الولايات المتحدة وثلاثة في
كندا وواحد في المكسيك