الفكرة ظهرت عام 1903 والصعوبات المادية منعت تنفيذها
بريطانيا تشيّد أطول برج في العالم "قابل للطي" لتوليد الطاقة
إفي- لندن: تعمل جامعة لندن والمعماري السويدي بير ليندستراد على تشييد مدخنة قابلة للطي لتوليد الطاقة الشمسية قد تتحول للبناية الأعلى في العالم بارتفاع ألف متر، لتتجاوز أطول برج في العالم وهو برج الخليفة في دبي، الذي يصل طوله إلى 830 متراً.
وتعود الفكرة الأصلية لهذا المشروع إلى مهندس الطاقة الإسباني إيسيدورو كابانيس، الذي اعتمد في فكرته على استخدام الصوبة لتسخين الهواء خلال اليوم، ومن ثم يرتفع إلى مدخنة ليحرك مجموعات توربينات تسمح بتوليد الطاقة، وكان ذلك في عام 1903.
وحالت الصعوبات المادية والإمكانيات المعمارية في ذلك الوقت دون تحقيق المشروع آنذاك.
وجاء المهندس السويدي المعروف بتحطيمه كل الأرقام القياسية في بناء مناطيد الهواء بير ليندستراد، ليجدد فكرة الإسباني معتمداً على بناء برج قابل للطي بدلاً من بناية ثابتة، وذلك بالتعاون مع الباحث في مركز الاستدامة الحضرية في جامعة لندن بتريك كوتام.
وقال الباحث "كوتام": "الفائدة الرئيسة للمدخنة هو أن الطاقة الشمسية يمكن تخزينها على شكل حرارة، باستخدام مواد رخيصة مثل الحصي والقطران أو أكياس من الماء المالح، في شكل يسمح بتوليد الطاقة حتى في الأيام الغائمة غير المشمسة وأثناء الليل".
وبحسب التقديرات تصل تكلفة المدخنة إلى نحو 19 مليون دولار بدلاً من 755 مليون دولار تكلفة البناية الثابتة.