أعلنت شركة طوكيو اليكتريك باور (تيبكو) اليابانية يوم الجمعة أنها
سجلت خسارة صافية بلغت 15 مليار دولار بسبب الكارثة التي حلت بمحطتها
للطاقة النووية في فوكوشيما وحذرت من أن الغموض يكتنف مستقبلها.
وقالت الشركة ان رئيسها ماساتاكا شيميزو (66 عاما) سيترك منصبه
تحملا للمسؤولية بعد وقوع الكارثة والتسرب الاشعاعي في المحطة وسيحل محله
عضو مجلس الادارة المنتدب توشيو نيشيزاوا (60 عاما).
ولا يزال المهندسون يكافحون للسيطرة على الوضع في المحطة بعد أكثر
من شهرين من وقوع زلزال قوته تسع درجات وحدوث مد بحري هائل مما تسبب في
أسوأ أزمة نووية منذ كارثة تشرنوبيل.
وتسببت الكارثة في فوكوشيما في هبوط سعر سهم الشركة بأكثر من 80 في
المئة ودفعت الحكومة للتدخل وانشاء صندوق لتغطية مطالبات التعويضات التي
يقول بعض المحللين انها قد تتجاوز 100 مليار دولار. وأعلنت نتائج الشركة
بعد اغلاق بورصة طوكيو.
وبالعملة اليابانية سجلت تيبكو خلال السنة المالية المنتهية في 31
مارس اذار خسارة صافية قدرها 1.25 تريليون ين بعد حساب تكلفة قدرها تريليون
ين نتيجة توقف عمل مفاعلات في مجمع فوكوشيما وشطب أصول ضريبية.