ذكرت وسائل إعلام محلية في ميانمار الخميس 13 أكتوبر/ تشرين الأول بأن الأمن قتل 26 مسلماً رداً على هجمات استهدفت الشرطة في تصعيد مأساوي للعنف في المنطقة الواقعة على الحدود مع بنغلاديش.
وشن مسلحون يعتقد بأنهم من أقلية الروهينغا المسلمة، التي عانت قمعاً طويلاً هجوماً منسقاً على 3 مواقع حدودية للشرطة في الساعات الأولى من يوم الأحد، ما أسفر عن مقتل 9 رجال شرطة وإصابة 5 آخرين والاستيلاء على عشرات المدافع وأكثر من 10 آلاف من الذخيرة.
وحسب تقارير رسمية فقد داهم أفراد الجيش وتعزيزات من الشرطة بلدة مونغداو في شمال ولاية راخين، واشتبكوا مع جماعات يصل عددها إلى 300 رجل مسلح بالمسدسات والسيوف والسكاكين.
وأعربت جماعات معنية بحقوق الإنسان عن قلقها من إمكان تعرض السكان المدنيين للخطر جراء رد الفعل العنيف للسلطات.
ونقلت صحيفة "غلوبال نيو لايت أوف ميانمار"، الخميس عن زعيمة ميانمار أونغ سان سو كي قولها، إن "الحكومة تطبق القانون في تعاملها مع الهجمات".