منتدي ترفيهية,,فكاهية,,ثقافية,,علمية,, تضم موسوعه كبيرة من صور لغرائب وعجائب العالم .. نتمنى الاستمتاع بأوقاتكم معنآ..‎
 
الرئيسيةالرئيسية  بوابةبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 النشر في عصر العولمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ع كيف كيفك
الاشراف العام
ع كيف كيفك


المشاركات : 474
الانتساب : 19/01/2015
تاريخ الميلاد : 17/04/1996
نقــاط التميــز : 11795
الـعـمـر : 28
التقييم : 1

النشر في عصر العولمة   Empty
مُساهمةموضوع: النشر في عصر العولمة    النشر في عصر العولمة   Emptyالإثنين أكتوبر 09, 2017 3:07 am

في خميسين متعاقبين، 19 و26 يناير 2006، نظم الجناح الألماني بـ معرض القاهرة الدولي للكتاب، ضيف شرف هذه الدورة رقم 38، ندوتين عن الوصول لعقول الشعبين المصري والألماني عن طريقين: النشر والتعليم. كانت الندوة الأولى بعنوان "هل العلم سلعة؟ دور النشر والمجتمع العلمي Wissen als Ware? Verlage im Spannungsfeld der globalen Wissensgesellschaft"، والثانية "ما نوع التعليم الذي تتطلبه العولمة؟ Welche Bildung braucht die Globalisierung?".
يوحي العنوان العربي للندوة الأولى بأن اهتمامها سينصب على العلم أو العلوم بالمعنى الحديث، أي دراسة الجوانب المادية من العالم بطرق نظرية وتطبيقية قائمة على الملاحظة المنهجية والاختبار التجريبي. لكن المعاجم العربية قديمها وحديثها لا تورد الكلمة بهذا المعنى الشامل، ويكتفي الحديث منها بإيراد سلسلة من الكلمات التي ترتبط بالكلمة لتدل على العلوم الفرعية، مثلا "علم النبات"، "علم الفلك"، علم الهندسة" إلخ. أما المعنى القديم الذي تورده جميعا فهو العلم بمعنى المعرفة، عندما يقال مثلا "رجل ذو علم" أو "العلم نور" أو "العلم بالشيء". وللأسف، ورغم الترجمة الشفوية والفورية المتمكنة في الندوتين، كانت ترجمة كلمة "Wissen" إلى "العلم" غير موفقة بالمرة، وكان الأصح "المعرفة" وهو ما انتبهت إليه الأهرام ويكلي فترجمتها "knowledge" وليس "sciene".
ليس هذا المدخل اللغوي للندوة هامشيا أو خارج الموضوع. فالتأصيل لوجود وتطور العلم عند المصريين والعرب مرتبط بمفهوم الكلمة وتعريفها، والتي انحصر معناها طويلا على علوم الدين واللغة العربية وغيرها من المعارف التقليدية. وقد ظلت قضية التحديث العلمي والبحث العلمي موضوع نقاش وجدل متجدد في الأوساط الجامعية والإعلامية ظهرت معها مؤخرا أصوات تنادي بنشر الثقافة العلمية بين الجماهير والأفراد من غير المتخصصين، لأن هذا أكبر عامل يمكن أن ينشأ عنه شعب يواكب العصر، الذي أصبح مستقرا أنه عصر هذا العلم وعصر التقنية المسخّرة للاتصال والمعلومات والمعرفة، شعب يفكر بشكل علمي ويحل بمشاكله بشكل علمي ويقدر أهل العلم والاختصاص والخبرة.
ومن بين المحاولات الجادة في اتجاه نشر الثقافة العلمية، تظهر الجهود الكويتية بشكل لافت وعميق، ففيها تصدر الترجمة العربية لمجلة ساينتفيك أمريكان Scientific American باسم مجلة العلوم ، ثم أصدرت مجلة العربي الكويتية ملحقا شهريا باسم العربي العلمي. وإلى جانب إتاحة المواد العلمية الجديدة للقراء الذين لا يستطيعون سبيلا إلى اقتناء الدوريات العلمية الأجنبية بسبب حاجز المال أو اللغة أو التوزيع، فإن تراكم هذه المادة بـ العربية قد أسس قاعدة جيدة لتعريب الإنتاج العلمي في شتى فروعه، إلى جانب الحركة الكبيرة للتعريب التي يقوم بها السوريون في أثناء ممارستهم لنشاطهم العلمي.
سنكتفي إذن في حديثنا عن هذه الندوة على الشذرات التي تناولت العلم وليس المعرفة العامة. يقول عدنان سالم ، من دار الفكر بـ دمشق ، إننا نتحول من اقتصاد الصناعة إلى اقتصاد المعرفة مما سيروّجها، وذلك رغم أن المدرسة القديمة ترى أن السلعة متدنية، والحديثة ترى أن الشركات الكبرى تحجب المال عما لا يفيدها بغض النظر عن فائدة الإنسانية. لكن سالم يؤمن بما قاله ستيفن كوفي Stephen Covey، حسب سالم، وهو أن نشهد عصر المعرفة وسنشهد بعده عصر الحكمة.
اختلف الأستاذ قاسم عبده قاسم مع هذا الطرح، رائياً أن العولمة تسمح باحتكار العلم وترجح كفة من لديه تمويل. ويبدو أن قاسم يشير هنا للإنتاج العلمي المعملي وليس النشر العلمي. حيث أنه مما صار متعارفا عليه حتى في جامعات عريقة بـ أوروبا أو أمريكا ، أن تمول البحوثَ والمعاملَ شركاتٌ على نحو يسمح لها بالتدخل وفرض أولوياتها ومصالحها الخاصة بالربح إلخ.
لكن جاءت كلمة كريستوف لنكس Christoph Links صاحب أول دار نشر تفتح بعد انهيار سور برلين ، لتؤكد أن تمويل الشركات صار له أثر في النشر العلمي أيضا، فلولا منحة من ڤولكس ڤاجن VolksWagen، لما استطاع نشر الكتب العلمية. أيد ذلك تعليق الدكتور بيتر زيليم Peter Sillem، والذي تتبع داره ’معادلة توازن‘ فتصرف على نشر العلم من أرباح الأدب، وبينما يتراوح متوسط توزيع الكتاب العلمي من 1000 إلى 2000، فإن مبيعات الرواية قد تقفز إلى 200.000 و300.000!
الندوة الثانية كانت هي الأسخن، رغم عدم إتاحة الفرصة لمداخلات الجمهور تماما كما حدث في الندوة الأولى. وللمفارقة فإن السخونة مرجعها هو تناول الجانب الألماني لفشل بلادهم هم في تطوير أو الحفاظ على مستواها التعليمي! أما الجانب المصري فقد انحصرت كلماته في الأغلب الأعم على سرد ما تقوم به الحكومة ووصف المؤسسات التي يقومون عليها والدفاع عن إخفاقها وإلقاء المسئولية على المجتمع.
بدأ الدكتور يسري عفيفي، من مركز تطوير المواد التعليمية والمناهج بوزارة التعليم ، بكلام عام عن انتقال تعليم الدولة من الحفظ والتلقين لأهداف تعليمية مختلفة هي الاستنتاج والتنبؤ وصنع القرار. كما وضح أن أمام مصر طريقان في العولمة يجب أن تسلكهما معا وهما تطوير تدريس العلم والرياضيات جنبا إلى جنب مع مفردات الثقافة المحلية والقومية وعلى رأسها اللغة العربية. لكنه أكد أن ذلك يتطلب أولا دراسات مسحية للوقوف على مناطق الضعف.
أما أميمة حسين هيكل ، مديرة إحدى مدارس المستقبل 2000، وهي أولى مدارس هذه السلسلة، فقد أعلنت أن الغرض من هذه المدارس هو تقديم تعليم متطور، وذلك بتوفير جهاز لكل طالب من 25 طالبا فقط في كل فصل. لقد اختفت في مدرستها السبورة تماما ولا توجد إلا الوسائل التكنولوجية مثل العرض ببرنامج پاوربوينت. ونوهت هيكل بتدريس "الماث والساينس" (تعني الرياضيات والعلوم) في مدرستها كما أن اللغة الثانية (ألمانية أو فرنسية) تدرس بدءا من السنة الثانية.
روبرت باب Robert Bab، مدير المدرسة الثانوية الألمانية بالقاهرة ، والذي أشار في مطلع حديثه بأن بدايته مع المدارس الألمانية خارج ألمانيا كانت في لشبونة بـ البرتغال حيث كان ملتقى الحضارتين الأوروبية و العربية – قبل مجيئه لمدرسة القاهرة حيث معظم الطلبة مسلمون و مصريون ، أكد على أن التعليم في مدرسته يعتمد – خلافا لما قالته هيكل – على تدريب المدرسين وتطوير العمالة أولا. وهو كمدير المدرسة ليس مصحح أوضاع ومربٍّ بل من المطوّرين في المدرسة. أما التحدي التعليمي أمام العولمة في نظره فهو جعل الجانب التربوي أساسيا، أي، القيم + العلم (وهي الإشارة التي قابلها الجمهور بالتصفيق). لقد كان السؤال أمام رجال التعليم فيما سبق بـ ألمانيا هو، حسب باب ، ما هو نوع التلميذ المطلوب للتعايش مع النظام الاقتصادي والآن فالسؤال ينتقل إلى نوع التعليم المطلوب للتعايش مع العولمة.
التحدي بالنسبة للأستاذ الدكتور ماكس هوبر Max G. Huber، نائب رئيس الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD، ينقسم إلى شقين: تحقيق الكفاءة للمتعلمين وضمان عملية التعليم المستمر للخريجين والكبار، والتنقل في العالم لتحقيق البعد بين-الحضاري. وبالنسبة للنقظة الأخيرة تحديدا يعتبر هوبر أن فهم الأديان والثقافات هو التحدي أمام الجامعات.
وعن التجربة المصرية-الألمانية في مجال التعليم كانت كلمة الدكتور نبيل قاسم ، من القسم الألماني بآداب عين شمس، واصفا العولمة بأنها اختزال المسافات وتكثيف الزمن. قال قاسم إنه في بداية عقد 1980، تم إعداد مدرسي قسم الألمانية بـ جامعة عين شمس في معهد جوته بميونيخ ، لكن وجود القسم نفسه لم يكن ليحدث قبل الإجابة على سؤال لماذا الألمانية وما أهمية التأثير الألماني ، وهو ما أجاب عليه قاسم بأن ما حفز وجود مثل هذا القسم هو نظرنا وحاجتنا لحلول النهضة الألمانية. وبالربط مع ذلك يجد قاسم أن التحدي أمامنا نحن هو فارق البدء الحضاري بين مشروعنا ومشروع ألمانيا، وهو الفارق الذي يقف وراء مفارقة المجهود الضخم المبذول من قبل الحكومة في مصر والمردود الضعيف رغم ذلك. كما أن عملية التعلم، حسب قاسم ، أهم من عملية التعليم.
لكن المفارقة بين المجهود الضخم والمردود الضعيف كان لها تفسير آخر أبسط عند عفيفي ، ففي سؤال له، قال المحاور الألماني المقيم في القاهرة إن قلة المال الكافي للدراسة في الخارج تدفع أولياء الأمور لإرسال أبنائهم للجامعات الخاصة في مصر كبديل، فكيف يمكن وقف الزحف نحو الجامعات الخاصة؟ اعترف عفيفي بصعوبة الإجابة، لكنه سلّم بأن الكوادر والإمكانيات أقل من أن تغطي ملايين الطلاب، وطالب بالمشاركة الاجتماعية لأنها ضرورية في "دولة آخذة في النمو". وفي ظل الوضع الحالي تصبح الجامعات الخاصة وسيلة مساعدة لتخفيف عبء "الملايين" على الجامعات الحكومية. وعندما سأل المحاور عن كيفية إعداد الطلاب في الجامعات الحكومية اكتفى عفيفي بالتأكيد مرة أخرى على مشكلة الأعداد الكبيرة التي تصل للآلاف في الدفعة الواحدة.
ومن هذه النقظة الخاصة بأعداد الطلبة وجه المحاور سؤالا لـ هيكل عن إمكانية توجيه ثمار تجربة مدارس المستقبل نحو المدارس الأخرى التي تصل كثافة فصولها إلى 70. قالت هيكل إن ذلك مستحيل بسبب الأعداد أيضا. ولا يمكن أن نتوقع نتيجة مماثلة لما حققته مدارس بالمصاريف من مدارس مجانية. وعلق عفيفي قائلا أن ذلك يحدث رغم أن المدارس التي بنيت في السنوات الأخيرة أكثر مما بني من أيام محمد علي ! لكنه اختلف مع هيكل على كثافة مدارس الحكومة التي أكد أن 34% فقط منها تعلو كثافة فصولها على 40 طالبا والنسبة تزيد في المدارس الثانوية. نتيجة لهذه الكثافة القليلة، تقول هيكل إن اللجوء للدروس الخصوصية بين تلامذتها نادر وفردي (يدفع الطالب لديها حوالي 1000 ج.م/سنة). وردا على سؤال خاص بالتعاون مع الخبرات الأجنبية أفادت هيكل بأن خبراء تعليم أجانب من اليابان و الصين و إنجلترا و أمريكا وجهتهم الحكومة لـ مدارس المستقبل.
انتقل المحاور للجانب الألماني ، سائلا باب عن ما هو الخطأ الذي وراء نتيجة بيزا PISA، وهو الاختبار الذي يجرى في بعض الدول للوقوف على مستوى طلابها في المواد الدراسية المختلفة، وجاءت فيه ألمانيا متأخرة عن فنلندا ودول أخرى لم يكن لبرامج تعليمها فيما سبق سمعة كبيرة. أسف باب للنتيجة الألمانية المخيبة للآمال، ووجه النقد لانخفاض دخل المدرس ومستوى تدريبه مما جعل المدرسين الألمان غير راضين بشكل عام، وهو ما أيده هوبر وأوصى بضرورة تقدير المعلم مقابل الجهود المضنية المتوقعة. لكن ألمانيا كما أكد باب تستدرك خططها وهو يتوقع أن تكون نتائج هذا العام 2006 مبشرة.
وتعليقا على نفس الأمر الخاص بالمصاريف ومستحقات المعلم قال قاسم إن الطالب الذي لا يدفع يخسر ماديا.
وجه المحاور سؤالا لـ هيكل عن كيفية تدريب طلابها على تلقي المعلومات من الفضائيات والإنترنت ، ربما لأن مدرستها تعتمد على التكنولوجيا تماما كما قالت. وقد رأت هيكل أن ما يجيب على هذا السؤال هو الإشارة للمناظرات التي تقيمها في المدرسة عن موضوعات عامة مما يراه الطلبة في وسائل الإعلام. أما عفيفي فقد رأى أن المهم هو تعليم الانتقاء وليس التوجيه فقد أصبحت المحرمات الثلاثة (الدين، السياسة، الجنس) متوافرة حتى في التليفزيون المصري! ويبدو أن الاثنين فاتهما أن المحاور يقصد كيفية التأكد من المعلومات والبحث عن مصادرها ومعالجتها وفهمها.
وردا على سؤال حول مشكلة التفاوت بين ما يتلقاه الجامعي من تعليم وما سيحتاجه بالفعل في الحياة العملية، أشار هوبر لأن الحل قد يكون أيضا باستكمال التعليم وعدم الانقطاع بعد التخرج، بالنسبة للطبيب مثلا أو عالم الأحياء. أما بالنسبة لمشكلة هجرة العقول ودور التعليم الأجنبي في بلد مثل مصر يعتقد البعض أنه موجه لخطف أفضل عناصرها، شدد هوبر على أن أحدا لا يمكنه أن يوقف التنافس وحرية الانتقال والخدمة، وعلى الوطن أن يجذب أبناءه للاستمرار فيه. (توفير المناخ المناسب هو المطلوب في مصر ، حسب معلق من الجمهور، حتى لا تطرد أبناءها بعد تخرجهم).
هناك تدخل حكومي أمني في الجامعة، يصل إلى حد فرز المدرسين والمتحدثين الأجانب ومنع بعضهم من الحضور لجامعات وفعاليات مصرية، حسب المحاور الذي كان سؤاله بخصوص ذلك موجها لـ قاسم ، الذي أجاب مستشهدا بـ دورنمات الذي قال فيما معناه، حسب قاسم، "مشكلة الجميع لا يحلها إلا الجميع". وعلى الكل أن يعمل تجاه تحول ديناميكي يشارك فيه المجتمع لتحقيق استقلال منضبط للجامعة، مشيرا لتجربة هامبورج التي حققت كما قال تنمية ذاتية بعد الحرب العالمية الثانية .
سنختم هذا التعليق التسجيلي على الندوتين بحكاية من ألمانيا:
النشر في عصر العولمة   1139134397
كارل فريدريش جاوس
في 1787 أراد مدرس رياضيات في ألمانيا أن يشغل تلاميذه الصغار ليتخلص من ضوضائهم، فطلب منهم مجموع الأعداد من 1 إلى 100، طبعا نزل على رؤوسهم الطير وانكب كل طفل على عملية الجمع المملة بأدب، لكن طفلا واحدا سرح قليلا ثم كتب رقما واحدا في ورقة ووضعها أمام المدرس، طبعا وبخه وطلب منه العودة ليجمع الأعداد، لكن الطفل أجاب في ثقة أنه فعل، نظر المدرس في الورقة ووجد الرقم 5050، لم يكن هو يعرف الإجابة الصحيحة أصلا، فسأل الولد بشك: "كيف جمعتها؟" فقال الولد ذو الأعوام العشرة: "افترضت أن هناك طريقة أقل سخفا من جمع 1+2+3+…+100 وكان كل ما فعلته هو أن أبحث عن هذه الطريقة فأخذت ألعب، جمعت الأعداد بطرق مختلفة دون فائدة، لكن في النهاية وصلت لهذه الطريقة: أول عدد + آخر عدد = 1 + 100 = 101، ثم التالي للواحد والسابق للمائة 2 + 99 = 101، وهكذا للداخل (3+98، 4+97،…،50+51) وكلها تساوي 101، إذا لدينا خمسون زوجا من الأعداد قيمتها 101، إذا 50 × 101=5050 وهو مجموع الأعداد من 1 لـ100 الذي كتبته لحضرتك في الورقة". اعتنى المدرس بالولد ذي العشرة أعوام حتى أصبح من يعرفه تاريخ العلم بـ كارل فريدريش جاوس Carl Friedrich Gauss.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النشر في عصر العولمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اصدقاء احلى منتدى :: مساحات حرة | friends :: قسم المعلومات العامة-
انتقل الى: