أمك، أمك، أمك ليس في عيد الام فقط , طاعة الوالدين, بر الوالدين
لم
تنجب أطفال لها، أكثر من ثلاثين سنة وهي تتمنى وتحلم بطفل، لما سافرت إلى
الريف لقضاء إجازة العيد مرت من أمام منزل فوجدت ابناً عاقاً يضرب أمه
فقالت الحمد لله اللي ما رزقني أولاد.
أمك ثم أمك ثم أمك، الأم أم وإن كانت سم.
أبوك وأمك يحاسبوك لكن أنت ما تحاسبهم.
قلب الأم أو الأب حساس لازم تحافظ عليه من ابسط كلمة " أف".
أم صغيرة في بداية صباها خيرها الأطباء بين بقاء جنينها أو بتر قدميها فاختارت بتر قدميها لكي يعيش ولدها؟.
وربما
سمعتم قصة الأم التي كانت بعين واحدة وكانت تذهب تتفقد ولدها للمدرسة،
فيبكي ويصرخ فيها زملائه يضحكون عليه ويقولوا يا ابن العوراء، وعندما كبر
وتزوج قالت له زوجته الأولاد لما يشوفون
أمك وهي بعين واحدة
يخافون، فطلب من والدته عدم زيارته في البيت، فشعرت بقهر ما بعده قهر
ومرضت وبعد أن توفيت وجد رسالة :" عندما كنت صغيراً فقدت إحدى عينيك
فتبرعت لك بإحدى عينيا لترى بعينيك الاثنتين لأني كنت أرى الدنيا بعينيك
وليس بعينيا".
الأم –أي أم– مدرسة، أما الأم . فإنها مدرسة ومعهد وجامعة.
إنها الأم التي تصبر على ما لا يصبر عليه الصبر نفسه من أجل تربية أطفالها وخوفاً من أن يتشردوا.
الأم التي تضحي بأجمل سنوات عمرها وصباها من أجل أولادها.
أعطتك اللقمة من فمها وقالت من بطني إلى بطنك طاقة يا ولدي، إذا شبعت فأنا شبعانة وإذا فرحت فأنا فرحانة.
بسببك شافت سكرات الموت في آلام المخاض، ونزفت دماؤها، وباعت الخواتم من أيديها.
أمك
هي كنزك الحقيقي في الحياة، الجنة تحت أقدامها إذا هي راضية عنك لا تخاف
من شيء وإذا قلبها غاضبة عليك لا تأمن وإياك أن تخرج من البيت وإياك أن
تتجاهلها وإياك أن ترفع صوتك، عليها، إنها سبب رزقك وسبب طول عمرك وبركتك
ويوم ما تموت ينادي ملك في السماء يا بن آدم ماتت التي كنا نكرمك لأجلها،
فأعمل صالحاً نكرمها لأجلك
عطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم صلي وسلم وبارك عليه
للأمانة والفائدة
تحياتي
عقاااااااااااااااب