انتظرت
الاسرتان أسرة الزوج وأسرة الزوجة المولود الجديد بفارغ الصبر بعد زواج
دام سنوات وبعد أن أقفلت جميع الطرق العلاجية حول الانجاب الا أن
ارادة الله كانت أقوى من كل شئ وقدر حدوث الحمل كان لايهم الزوج أو الزوجة
نوع المولود هل ولد أم بنت وانما يهمهما أنه المولود الاول بعد سنوات
من الزواج0وشاء الله أن تتم الولادة ويكون المولود ولدا وفرحت الاسرتان
وأقارب وأصحاب الزوج والزوجة بهذا المولود وأقيمت الافراح بذالك ومن
بينها وليمة العقيقة
التي تعمل للمولود بعد ولادته. وخلال هذه الوليمة كانت الاراء حول
تسمية المولود فكان أهل الزوج يرون أنهم لهم الحق الاول في تسمية المولود
وكذاللك أهل الزوجة لهم الحق أيضا في تسمية المولود0 اختلفت الاسرتان
وحاول ضيوف الوليمة الاصلاح0ولكن هذا لم يتم وتفرق الضيوف ولم تتم الوليمة.
السؤال هل ممكن أن يحدث هذا ونحن في عصر التقدم والتطور والمدنية أم
أنها قصة كانت من الزمن الغابر0كنت أود أن أضع عنوانا أخر لهذا الموضوع
وهو من أحق الناس بتسمية المولود؟ قد يقول قائل الزوج والزوجة وقد يقول
قائل اذا كان ولد الزوج هو الذي يسمي المولود واذا كانت بنت فالزوجة0
وما الذي ينبغي أن يحدث قبل حدوث حفلة المولود؟كان يجب أن يتم الاتفاق على التسمية قبل الوليمة.