وصلت منذ قليل السفيرة الأمريكية آن باتريسون إلى مقر مجلس الشعب فى حراسة أمنية مشددة ووصل قبلها عمرو موسى، المرشح المحتمل للرئاسة، ولم تستمر
زيارته سوى 10 دقائق وغادر بع وصولها سريعاً.
فيما يستمر الوزراء فى الوصول لمقر مجلس الوزراء لعقد أول اجتماع وزارى لهم بمقر مجلس الوزراء منذ تولى الدكتور كمال الجنزورى رئاسة الوزراء، يأتى
ذلك بعد تكثيف أمنى مشدد خلف البوابة الحديدة بشارع مجلس الشعب.
وفى الوقت نفسه نظم العشرات من العاملين المؤقتين بمراكز معلومات التنمية المحلية وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس الشعب للمطالبة بالتثبيت ورفع المتظاهرون
لافتات "يا جنزورى فينك فينك وأنت شايف الظلم بعينك، التثبيت هو الأساس النحاس مش أساس، يا نواب الشعب الأمل فيكوا شدوا حيلكوا الله يخليكوا"، كما
رددوا هتافات "يا نوابنا فين الهيئة الرقابية النحاس بيلعب بيا، شيلوا عطية من التنمية ديه سلطتكوا الرقابية، يا نواب البرلمان دول ظلمنا من زمان"، فيما التزم
المتظاهرون بالتظاهر خلف الحواجز الحديدة التى وضعتها قوات الأمن المركزى.
وقال جمال الشرقاوى منسق الوقفة أن ملف العاملين المؤقتين فى مختلف الهيئات مازال لم يجد حلولا من حكومة الجنزورى، مضيفا أنه تقدم بملف مخالفات
صفوت النحاس إلى الدكتور كمال الجنزورى بناء على طلبه، مطالبا نواب مجلس الشعب بسرعة اتخاذ قرار تثبيت العمالة المؤقتة بمراكز المعلومات بالتنمية ا
لمحلية.
يذكر أن أحد أعضاء مجلس الشعب محمد محمود صالح كان قد توقف أثناء دخوله مقر البرلمان وحصل على ملف طلبات المتظاهرين لعرضه على مجلس
الشعب.