«الحرية والعدالة» ينتهى من اختيار مرشحيه لانتخابات البرلمان القادم ويبقى على 90%من نوابه القدامى
«خليفة»: الدخول فى تحالف انتخابى أصبح أمراً ملحّاً رداً على تحالفات «الليبراليين»
كتب : هانى الوزيرى ومحمد طارق:
الأثنين 29-10-2012 21:29
الكتاتنى
انتهى حزب الحرية والعدالة، التابع للإخوان المسلمين، من اختيار
مرشحيه للانتخابات البرلمانية القادمة بتغيير 10% فقط من نوابه السابقين،
وهو ما يعد تراجعاً من الحزب، حيث سبق أن قال أحمد النحاس، عضو الهيئة
العليا، إن الحزب يخطط لتغيير 60% من الوجوه القديمة فى مجلس الشعب المقبل.
وقال صابر أبوالفتوح، عضو مجلس الشعب «المنحل» عن الحزب، إن لجنة
الانتخابات المشكلة برئاسة الدكتور محمد سعد الكتاتنى، اتفقت على أسماء
المرشحين ونسبة التغيير 10%، أى أنه أبقى على 90% من النواب السابقين،
موضحاً أن الحزب يمتلك من الكوادر التى ستجعله يترشح على 100% من المقاعد
لكن الحزب «عامل حساب» التحالفات.
وأضاف أن ملامح البرنامج الانتخابى للحزب الذى سيعلنه الكتاتنى فى
مؤتمر حاشد يعتمد فى النطاق الأول على الناحية الاقتصادية، ورفض الكشف عن
الشعار الانتخابى للحزب.
وقال سعد خليفة، عضو مجلس شورى الجماعة: إنه فى ظل حالة التكتل
الموجودة والتحالفات التى دشنت من جانب عدد من القوى الليبرالية، أصبحت
فكرة دخول «الجماعة» فى تحالف انتخابى أمراً ملحاً خلال الانتخابات
البرلمانية القادمة، لذلك يجب على القوى الإسلامية عدم التشتت فى تحالفات
متناحرة فيما بينها.
وأضاف خليفة لـ«الوطن» أنه طبقاً للائحة الداخلية للحزب ينسق
«الحرية والعدالة» مع جماعة الإخوان فى الأمور العامة، و«الجماعة» ستساعد
الحزب فى عملية الحشد والترويح للمرشحين وتنظيم المؤتمرات الجماهرية.
من جهة أخرى، واصل الدكتور عصام العريان، والدكتور سعد الكتاتنى،
المرشحان لرئاسة الحزب، تحركاتهما قبل عقد انتخابات رئيس الحزب المقررة 19
أكتوبر الحالى، وعقد «الكتاتنى» أمس اجتماعاً مغلقاً مع أعضاء حملته، لوضع
خطة الدعاية، التى يعتمد جزء منها على إرسال رسائل «sms» لأعضاء المؤتمر
العام، فيما واصل «العريان» لقاءاته بأعضاء المؤتمر العام فى الإسكندرية
والبحيرة.
وتقدم الدكتور حلمى الجزار، عضو الهيئة العليا للحزب، وعلى خفاجى،
أمين شباب الحزب بالجيزة، بأوراق ترشحهما على منصب أمين الحزب بالمحافظة.