يومٌ بعد يوم، ونحن نترصد ونتابع كل جديد في أحداث المصارعة، من وصول رايباك إلى قمة لا يستحقها، ومواصلة سي إم بانك التألق، وبداية تعافي جون سينا من العملية التي خضع لها، وتحول ذا ميز إلى الشخصية الطيبة، والبدء في سماع أنباء عن عودة قوية لأورتن، نشعر بأن شيء ما ينقصنا ..!
قد يكون الكلام نوعاً ما غامض، ولكنها حقيقة، الجماهير حالياً تفتقد إلى شخص يشعل المدرجات بكلامه، ويتألق كمصارع على الحلبة، ويبدع في أي شخصية يقوم بها، ويمتع الجماهير التي تتابعه.
إذن، فمن هو هذا الشخص؟هذا الشخص، وما أدراك ما هذا الشخص .. إنه بطل الشعب "داوين ذا روك جونسون" تفتقد الحلبات بشدة إلى عطائه، فمنذ عودته من عامين تقريباً، شعرت الجماهير بطفرة لم تحدث من قبل حتى ولو تواجد نجوم قد يكونوا في نفس قيمته كـ جون سينا وتريبل إتش.
لماذا الحلبات تفتقده بشدة؟
ذا روك يختلف عن الجميع بأنه يعطيك الحماسة وأنت في مكانك، لا يقتصر دور الروك فقط على الحديث، روك كمصارع على الحلبة لا يختلف عليه إثنين، ورأيناه مثلاً في نزاله التاريخي أمام سينا في ريسلمانيا.
نفتقد ذا روك على الحلبات كوّنه الوحيد الذي يستطيع فعل الإثارة الغائبة - بسبب السيناريوهات المملة التي سنكتب عنها الأسبوع المقبل -، فمثلاً مع بداية عودته منذ عامين تقريباً رفعت نسبة المشاهدات بشكل كبير ورأينا مع عودته إثارة لم نراها منذ بداية عصر الـ PG.
باختصار الروك مثله مثل ستون كولد ستيف أوستن، أسطورة، إن وجدت في أي مكان رأينا تغير شامل، رأينا متعة إضافية، رأينا شيء جديد معروف أنه يصنع الفارق في أي مكان يذهب إليه.
على السريع...
1- في سيرفاير سيريز، سنرى نزال ناري بين رايباك وسي إم بانك وجون سينا على لقب WWE لا أرى أن المنظمة ستبعد بانك عن لقبه لأنه من المفترض أن يلاقي الروك في رويال رامبل، لذلك أرجح تدخل من بروك ليسنر لإنقاذ بانك وإنهاء الأمر.
2- تحول ذا ميز إلى الشكل الطيب أمر ممتع للغاية، وستبين هل ذا ميز موهوب أم لا؟ إن كان موهوب فسنراه مثله مثل أورتن الذي تحول من الشرير إلى الطيب وكسب شعبية كبيرة وإن كان العكس فسنعرف أنه غير قادر على حمل المنظمة على أكتافه مستقبلياً.
3- داميان ساندو، أنتونيو سيزارو، وكودي رودس، متأكد من أن الثلاثة سيكونوا من أهم ثلاث مصارعين في تاريخ المنظمة في المستقبل إن استمروا على ما هم عليه من الأداء في الفترة الحالية.
4- أرجوكم، لا تهمشوا ألبيرتو ديل ريو وتدخلوه في أدوار ثانوية، هذا المكسيكي يستحق أن ينافس على أكبر الألقاب في المنظمة.