بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالفعل اتفق مع من قال بأن اكثر ما يثير الصمت
في وقتنا هذا..
"نفاق البشر" و "المثالية الزايدة" التي
يصطنعونها.. اتعرفون لماذا؟ لاننا في احيان كثيرة ندرك تماما بأن هذا او ذاك لا يصلح للعمل وان عمل فإن العيوب تركب عليه وتغطي ايجابياته المحدودة، ولكن هناك من يؤمن بهكذا بشر فيمنحه الثقة لكي يتلاعب كيفما يشاء من دون حسيب او رقيب..
لماذا كل هذا النفاق ولماذا نصطنع المثالية في عملنا ونحن نعلم جيدا بأن من منحناه الثقة لا يستحقها وهي كبيرة عليه او بالعامية "تخب" عليه.. لماذا لا نتدارك الخطأ ونقوم بتصحيحه كلما حانت لنا الفرصة.. لماذا نكابر على الخطأ ونحن مقتنعون تماما بأن هؤلاء لا يصلحون للعمل في "بقالة" وليس في منشأة رياضية وبها الكثير من
المعاملات اليومية؟؟!
في مناسبات كثيرة يشمئز الانسان من بعض الممارسات التي تمر عليه في حياته، ويعتقد في قرارة نفسه انها "صدفة" ولكن كيف يا ترى سيكون شعور هذا الانسان ان علم بأن ما واجهه او يمر عليه في حياته ليس بمجرد صدفة عابرة.. بل هو واقعا عليه ان يتقبله شاء ام ابى؟!
في حياتي لم اتصنع "المشاعر" لكي ابرهن من اكون.. ولكن هناك من يحاول ان يقرب "القرص" منه لكي يتلذذ به قبل ان يمرره ويحقق الاستفادة الشخصية على المصلحة العامة.. ومثل هذا البشر "المستحقر" لا يستحق ان يكون من بيننا لانه عالة على رياضتنا ولن تتوقف هذه الشاكلة عند حد معين ما دامها منحت الثقة التي لا تستحقها.
في مجتمعنا الحالي تجد عندما يُمدح شخصا فالجميع يصمت.. وعندما تذم شخص فالكل يشارك معك.. كيف لنا ان نتقدم ان كانت لدينا هكذا عقليات، فنحن ننتقد من هم يستحقون النقد وخاصة من ذكرتهم لكم في عمودي اليوم، لانني اكره نفاق البشر للفئة التي تتلاعب بالمصالح العامة وقد اجد من يشاركني ليس من مبدأ ما، بل لكي يعرف من هو المقصود لا اكثر وهنا طامتنا الكبرى عندما نغفل عن الساس ونهتم بالمظهر الخارجي.
خارج النص:
- محد يبقى على حاله.. محد يبقى مثل ما كان.. كذا هي اغلب وجيه البشر.. خيبه ورى خيبه.. يا انك تكتسب انسان.. او انك تنصدم بإنسان.. يا انك كثر ما تعطي تلاقي عكس هالطيبة.. تجيك اكذب مشاعرهم.. بصورة تظهر الاحسان.. وهم ياما ورى ظهرك.. حكوا في منطق الغيبة !! وافهم يافهيم
تحيااااااتي