يحتفل اليوم الجميع بعادة " رأس السنة " في صخب ورقص ويقضيها الآخرين في المراقص والملاهي والسكر والحفلات , لكن حقيقة هذه العادة دينية تتمثل في طقس عبادة جماعي , أعتقد المزارعين القدماء أن الأرواح الشريرة هي السبب في أتلاف محاصيلهم الزراعية ولذا كانت ليلة دخول السنة الجديدة من أصخب الليالي لأنهم يتجمعون ويقرعون الطبول وينفخون في الأبواق بقوة لطردها !!
واعتقد الصينيون أن قوات النور " البانغ " كانت تهزم قوات الظلام " الين " كل عام لأن الشعب يجتمع ليلة دخول السنة الصينية ويقومون بقرع الصاجات ويفجروا الألعاب النارية ..
لكن كيف وصلت الينا بهذه الصورة الحديثة فالفضل يعود للهنود الحمر الذي أضافوا لها شرب الخمر والأغاني والرقصات وأخذها منهم المستعمرين البيض " الهولنديين "