مجزرة تسافو هي مجرزة تم ارتكابها من قبل أسدين فقط عام 1898، وذلك في ليلة مبيت عمال في سكة حديد أوغندا التي تربطها بكينيا.
وتقول أقل الإحصائيات إن الأسدين قتلا 28 عاملاً أفريقيا وهندياً، في حين أن هناك من يشكك بالرواية البريطانية ويقولون إن عدد القتلى هو 150.
ولم يعرف سبب المجزرة حتى الآن، لكن أقوى التقارير هي أن الأسود شعرت بالخطر مع اقتراب الانسان فأرادت المبادرة في الدفاع عن نفسها.
الملفت للنظر، هو أن البريطاني الذي قام بقتل الأسدين حولهما إلى سجادة ثم باعها إلى متحف أمريكي كنوع من التأريخ لهذه المجزرة والذي يراها أهل البلاد كتقدير للأسدين وليس كرها لها!.