الســلام عليكم ورحمة الله وبركاتــه.
كلنا نعرف سيدنا موسى - عليه الصلاة والسلام - وهو كليم الله فقد أتت إليه
امرأة، وقالت له أدعو لي ربك أن يرزقني بالذرية، فكان سيدنا موسى -عليه
الصلاة والسلام- يسأل الله بأن يرزقها الذرية وبما أن سيدنا موسى - عليه
الصلاة والسلام - كليم الله، كان رب العزة - تبارك وتعالى- يقول له يا موسى
إني كتبتها عقيم فحينما أتت إليه المرأة قال لها سيدنا موسى، لقد سألت
الله لك، فقال ربي لي يا موسي إني كتبتها عقيم وبعد سنة أتت إليه المرأة
تطلبه مرة أخرى أن يسأل الله أن يرزقها الذرية، فعاد سيدنا موسى وسأل الله
لها الذرية مرة أخرى. فقال الله له كما قال في المرة الأولى يا موسى إني
كتبتها عقيم فأخبرها سيدنا موسى بما قاله الله له في المرة الأولى وبعد
فترة من الزمن أتت المرأة إلى سيدنا موسى وهي تحمل طفلا، فسألها سيدنا موسى
طفل من هذا الذي معك، فقالت انه طفلي رزقني الله به فكلم سيدنا موسى ربه،
وقال يا رب لقد كتبتها عقيم، فقال الله - عز وجل وعلا-: يا موسى كلما
كتبتها عقيم، قالت يا رحيم كلما كتبتها عقيم، قالت يا رحيم فسبقت رحمتي
قدرتي.. فانظر يا أخي وانظري يا أختي رحمة رب العالمين قدرته، وإليك
الدعاء:
اللهم يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك الأعظم الطيب
المبارك، الأحب إليك الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا
استفرجت به فرجت، أن تجعلنا في هذه الدنيا من المقبولين والى أعلى درجاتك
سابقين، واغفر لي ذنوبي وخطاياي وجميع المسلمين.
اللهم اغفر لي وعافني واعف عني واهدني إلى صراطك المستقيم وارحمني، يا أرحم
الراحمين برحمتك أستعين. سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله
أكبر ولله الحمد، واستغفر الله عدد خلقك ورضي نفسك وزنة عرشك ومداد
كلماتك..
اللهم اغفر للمسلمين جميعا الأحياء منهم والأموات وأدخلهم جناتك، وأعزهم من
عذابك، ولك الحمد، وصلى اللهم على أشرف الخلق سيد المرسلين محمد- صلى الله
عليه وسلم - وعلى أهله وصحبه أجمعين..
أمانة في عنقك إلى يوم القيامة أرسلها لكل من تعرف وتحب من أصدقاء، وجزاكم الله خير.