عندما سابقت الفراق ........لتفاديه
أسارع خطوة معانقة .........الأمل
جمع قصاصات العيش .....الجميل
صفعة على وجهي من صفعات القسوة
مللت الضياع....
مللت الشتات.......
مللت الحزن.........
مللت بأن أجول بناظري الحائر في أركان المكان
لم تعد الحروف تواسيني..
ولا الخواطر تبعثر عن أحاسيسي..
ظلام دامس في داخلي كفيل بأن يطفي أي نور يشع حولي
كيف لأ ...
وأنا من أصبحت حطام يلفظني الحزن من ثغر الفراق
كيف لأ ...
وأنا من احترقت ألمآ وأصبح الحزن عاهة مستديمه في قلبي
وياويل قلبي...
لقد طفح صبري وفاض
وانفجر بركان العجز وهاج
" ونزف الحزن من عيناي يغرقني ألمآ"
كفاك......كفاك ياسخرية الوجع ما أنا ألا أشقى البشر
قد أخرست أنفاسي فماأنت معطيني
تراقب قلبي في احتضاره
كتمت صرخة مبحوحة بين ضلوعي ارتعش منها جبيني وهنآ وضعفآ
وتبعثني بضحك وراءه مرارة وحزن أصيل دفين في نفس محتضره
هاهو الكون يرتدي الحزن بأسره
ماأشقاني
ما أشقاني
"ريشتي لم تخضي في اعماقي فما زلت تطفين فوق سطح نفسي......وتكرري
ما أشقاك.....وما أنت ألا أشقى البشر