وتسألني
عن العشاق تسألني
وتقطفني
كمثل الزهر تقطفني
وتسحقني
أنا والليل تسحقني
وتسرقني
وترهقني وتجرحني وتقتلني
لأني لم أناجيها
ولم أسهر لياليها
وما أسمعتها لحني
وما قبلت أيديها
فقامت تحرق الاوراق والاحداق
وما سكتت وما نزلت عن الاعناق
دموع عيونها إنهمرت
وذابت في مآقيها
فقلت لها حكاياتي
وآهاتي وأناتي
فما فهمت معانيها