حظي العاثر
حظي الحسن
اذا جانبني الحظ
اذا واكبني الحظ
كلمة نرددها و يرددها كل امرئ في كل ساعة من ساعات النهار;وفي كل وهلة من وهلا ت الاحلام
حظي،..حظي..
اااه, ما ادخرت جهداا, ولكنه الطالع المتقلب ...ولكنه الحظ المتلون
وكأن الحظ كرة في يد الزمن يرميها لمن شاء,والاعتقاد السائد ان الناس فريقان فريق محظوظ وفريق منحوس
ان الحظ في نظر الناس متأرجح بين الحسن والقبح...وإذا الحظ الوهم هذا لا يثبت الافي الاوهام ولا يبقى بعد التمخض الا الفعل المنسوب اليه,"حظ عاثر" او" حظ فالح"
لكن الحظ مرتبط بك, مرتبط بشخصك فمتى نجحت و افلحت, لا يكون هذا بعامل الحظ بل نتيجة الجهد الذي بذلت,ومتى فشلت واخطئت و اخفقت, لا يكون السبب الحظ,بل التواكل والتكاسل و التردد, بل الاحجام بعد الاقدام,.....وتصرخ وتقول "يا للحظ العاثر الذي طوح بي"
وكأن الذي طوح بك هو الحظ, الذي ربما انت اركنت اليه كما يركن الغريق الى القشة وتوقعت ان يحقق مرادك كما. يتوقع الغريق ان تطفو به القشة
و قلما نسمع فالحا يثني على الحظ......ولكننا كثيرما نسمع فاشلا يلوم الحظ
فعسى ان تقدر الثقة بالنفس حق قدرها..عسى ان لا نتواكل ونكتفي بالتمني, ثم نقعد وننتظر دورة الحظ ان تشملنا وتلم بنا
ان الحظ
انت تصنعه
هو فيك في كيانك
هو فيك في مهجتك
وفي مشاعرك وعواطفك
وفي ارادتك وتصميمك ومثابرتك
الحظ انت تصنعه وانت تجده وانت توجهه