مقتبسات لأجمل ما قرات في رواية الاسود يليق بكلاحلام مستغانمي
لا تراهني على وفاء أحد عدا الكلاب. أُحبّ ذلك الوفاء الصامت، والإخلاص الذي لا مقابل له. أنتِ لا تتبادلين مع الكلب كلامًا، لذا لا كذب بينكما، لا نفاق، لا سوء فهم، لا وعود، لا خذلان.
المرء بالنسبة إلى كلبه «سيّد » حتّى وإن كان مشرّدًا دون مأوى. يظلّ
الكلب رفيق تشرّده في الشوارع.سيخلص له مدى حياته، سواء أكان
سيّده جميلاً أم قبيحًا، شابًّا أم عجوزًا، ذا جاهٍ أم مفلسًا، هل تضمنين
هذه الخصال في أقرب الناس إليك؟
لم تُجبه. ما كان السؤال موجّهًا إليها. هو حتمًا يعرف الجواب.
“المال لا يجلب السعادة لكن يسمح لنا أن نعيش تعاستنا برفاهية .”
الحداد ليس فيما نرتديه بل فيما نراه انه يكمن في نظرتنا للاشياء بامكان عيون قلبنا ان تكون في حداد ....ولا احد يدري بذلك
بأموالك بإمكانك أن تشتري ملايين الأمتار من الأراضي ، لكنّك في النهاية لن تستقرّ بجسدك إلا داخل متر ونصف من قشرة كلّ هذه الأمتار .
“ان كل ما يحلم به المرء قابل للتنفيذ حيث تصل أحلامك بامكان أقدامك ان تصل”
“الأسهل ليس الأجمل " اذا كان الطريق سهلا فاخترع الحواجز ”
“ازرع شجرة تردّ لك الجميل، تُطعمك من ثمارها، وتمدك بسبعة ليترات أكسجين يومياً، أو على الأقل تُظلّلك وتُجمّل حياتك بخضارها، وتدعو أغصانها الوارفة العصافير، ليزقزقوا في حديقتك. تأتي بإنسان وتزرعه في تربتك .. فيقتلعك أوّل ما يقوى عوده، يتمدّد ويعربش يسرق ماءك كي ينمو أسرع منك، تستيقظ ذات صباح وإذ به أخذ مكانك وأولم لأعدائك من سلال فاكهتك، ودعى الذئاب لتنهشك وتغتابك.
فكيف لا ينخرط المرء في حزب الشجر
“و لكن الإنسان يواصل بناء الأبراج معتقدًا كلما قزّمته، أنه يزداد بطولها عظمة، و أنه يُنسب إليها لا للتراب. و يبالغ فى تزيين قصوره بالذهب، و إذا بمعدنه يصدأ بينما يَلمع كل شىء من حوله. من أين له هذا الغرور، و الحجارة التى رفع بها أبراجه من خلق الله؟ ليتواضع قليلًا، ما دام عاجزًا عن خلق أصغر زهرة برية تنبت عند أقدام قصره. فبمعجزتها، عليه أن يقيس حجمه.”
“أكلما صعدنا ازددنا خوفا ؟ أم أن وجودنا في الأعالي يجعلنا نتوجس الشر حتى من أصغر الكائنات”