[size=25]" أمــوات على قيــد الحياة"
هـم هؤلاء الذيــن ماتت فيهم روح الرحمه .. وتبرأت منهم روح الانسانيه .. وانتشرت فيهم روح الأنانيه ...!
فكيف " بــرجل " بعد
ان من الله عليه بوالديه .. وأهلكوا انفسهم في تربيته .. وكلفوا انفسه
لعلاجه .. أن يتبرأ منهم .. وينقلهم لدار المسنين .. وهو قادر على رعايتهم !
فهذا والله ماهو بانسان . ولا يحمل في قلبه ذرة ايمان .. فهؤلاء والديك ... ولكن انت ميت .. على قيد .. الحياة
" أموات على قيد الحياة "
هـولاء تجردوا من ايمانهم .. لن اقــول من اســلامهم ..
هم هؤلاء الذين جعلوا ساحات الحرم ميداناً حياً للغـزل .. ميداناً لتناقل الاغاني والمقطاع المخله..
ميدانا للاستهزاء ..ميداناً للعب بالسيارات .. ميداناً للشتم .. والغيبه .. أين تظنون أنفسكم !
أعطوا المكان حرمته .. واتقوا الله فيما انتم فاعلين ..
" أمــوات على قيد الحيـــاة "
لهؤلاء الذين استغلوا مناصبهم .. في أذية البشــر .. فهذا يستغل منصبه لانه موظف في الاتصالات ..
وهذا يستغل منصبه لانه موظف في بنكـ !! والآخر يستغل مكانته لانه ابن " التاجر المعروف " !!
فمهما كان كل هذا .. كل شي زائـل .. و المعصيه باقيه..
والموقف سيرد في أي وقت.. وأينما كنت .. باذن الله ..
" أمــوات علي قيد الحيـاة "
عنـدما يخسر الشخص من وقته الكثير ... لخدمة " شخص " مــا .. من غيـر مقابل ..
وبالشكل المطلوب .. وبالدقه المحدده .. ويتفاجأ بالنكــران .. وكانه لم يقم بخدمته ..
فانتم يامن انكرتوا الجميل مراراً وتكراراً . . ماذا تريدون أن نصنع لكم !
عزائنــا أننــا لاننتظر شكــر من امثالكم ..
" أمــوات على قيـد الحياة "
لكل من استغل وقته في غير ماينفعه .. واستغله في غير مايرضي والديه وربه ..
استغلها بقضاء ليله بالملاهي والمقاهي .. و صبحه امام التلفاز لساعات طوال..
ثم يكمل باقي يومه نائماً .. فينسى الظهر .. العصر .. المغرب .. وقد تكون العشاء ..
من غير مبالاة .. أو تفكر .. او خوف .. او خشيه من ربه ..
على أي اساس انت عايش !
" اموات على قيد الحياة "
لكل من ســافر في الاجازه الصيفيه لغرض الترفيه عن النفس والاستجمام ..
ولكن لم يكن كذلك .. الاب سافر وترك دينه وسمح لبناته بأن يكشفوا ..
وكأن الرب في البلاد فقط !! .. هنا نتوقف لنبحث عن الغيره !!
والابن سافر وترك عقله .. وضيع ليله في سكر ونكـر ..
فهؤلاء سافروا لاهانة النفس .. وليس لترويح النفس ..
ومن باع دينه .. باعه الناس ..
دمتم في حفظ الله