بيروت - فرانس برس -
وجه ناشطون سوريون معارضون، الجمعة، تعازيهم إلى الشعب الأميركي بعد سقوط ضحايا في تفجيري مدينة بوسطن، مذكرين بأن حوادث مماثلة وسقوط ضحايا يتكرران يوميا في بلادهم الغارقة في نزاع دام منذ عامين.
وفي اليوم الذي يشهد تظاهرات أسبوعية ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، رفع متظاهرون في بلدة كفرنبل في محافظة إدلب (شمال غرب)، لافتة بالإنكليزية كتب عليها: "تفجيرات بوسطن هي المشهد الحزين لما يحصل يوميا في سوريا. تقبلوا تعازينا".
وحمل قرابة 20 شابا اللافتة أمام مبنى مدمر بشكل شبه كامل. كما حمل البعض منهم علم "الثورة السورية" التي انطلقت بتظاهرات شعبية ضد الرئيس السوري منتصف مارس/آذار 2011، في حين رفع آخرون شارة النصر.
وتتعرض مناطق مختلفة في سوريا لقصف يومي من القوات النظامية التي تلجأ إلى سلاح الجو والمدفعية الثقيلة.
وأدى تفجيران على خط النهاية في ماراثون بوسطن، الاثنين الماضي، إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة نحو 180 آخرين.
وأوقفت الشرطة الأميركية صباح الجمعة شخصا مشتبها به في الاعتداء ما لبث أن توفي في المستشفى، في حين تشن مطاردة واسعة بحثاً عن مشتبه به ثان.