لم يستبعد الرئيس التركي عبدالله غول في نهاية الاسبوع ان تفتح حركة المقاومة الاسلامية حماس مكتب ارتباط في تركيا.
وتدافع الحكومة التركية الاسلامية المحافظة بقوة عن القضية الفلسطينية وتواجه علاقاتها توترا مع اسرائيل.
وصرح
غول للصحافيين في سياق رده الاحد على معلومات صحافية تحدثت عن تدشين مكتب
ارتباط لحماس قريبا في تركيا، "تركيا دولة تدافع بقوة عن الملف الفلسطيني.
وحماس حزب سياسي مهم شارك في الانتخابات وفاز بها" في قطاع غزة.
ونقلت الصحف التركية الاثنين عن غول قوله "سنرى مستقبلا الى اين سيفضي هذا التعاون" بين انقرة وحماس.
وتعتبر الدول الغربية واسرائيل حماس منظمة ارهابية خلافا لتركيا.
من
جهة اخرى رد دبلوماسي تركي على معلومات تناقلتها الصحف الاسرائيلية
ومفادها ان تركيا تتعهد بتقديم مساعدة مالية لحماس بقيمة 300 مليون دولار.
وصرح
الدبلوماسي لفرانس برس طالبا عدم كشف اسمه "ليس هناك مساعدة مماثلة لكن
بالطبع تركيا تساهم بمشاريع انسانية في غزة" لا سيما اعادة اعمار هذا
القطاع الذي شنت اسرائيل عليه هجوما كبيرا في 2008.
وكان رئيس حكومة حماس اسماعيل هنية استقبل بحفاوة خلال زيارة قام بها مطلع الشهر الحالي لتركيا في اطار اول جولة اقليمية له.
وكرم هنية في اسطنبول تسعة اتراك قتلوا في هجوم اسرائيلي على اسطول مساعدات انسانية كان متوجها الى غزة في ايار/مايو 2010.
وتوترت العلاقات بين تركيا واسرائيل الى حد كبير بعد هجوم كومندوس اسرائيلي على هذا الاسطول.