أكد سائق سباقات الدراجات
الأسباني ألبرتو كونتادور يوم امس الخميس أن على رياضيي اللعبة وفرقها
والمؤسسات المعنية بها الاتحاد معا ضد المنشطات ، ولم يستبعد المشاركة يوما
ما في "لجنة لتقصي الحقائق".
وقال بطل سباق فرنسا الدولي للدراجات
"تور دو فرانس" مرتين في مدريد "منذ قضية أرمسترونج يتم اتخاذ العديد من
الإجراءات. لابد من اتخاذها في نفس الاتجاه: السائقون والفرق والهيئات".
واقترحت
اللجنة الأمريكية لمكافحة المنشطات (أوسادا) في تشرين أول/أكتوبر الماضي -
عقب الكشف عن تقرير يفضح ممارسات لتعاطي المنشطات منسوبة للأمريكي لانس
أرمسترونج - على الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات تشكيل لجنة "تقصي حقائق
ومصالحة" من أجل الكشف عن حالات المنشطات في الماضي.
وأوضح كونتادور
، المعاقب في شباط/فبراير الماضي بالإيقاف لمدة عامين للاشتباه في تعاطيه
مادة كلينبوتيرول ، في أقسي عقوبة قد تفرض على تعاطي المنشطات: "إنه إجراء
آخر ، لابد من دراسة جدواه وضرره".
وأشار كونتادور الذي عاد إلى
السباقات في آب/أغسطس الماضي بعد انتهاء فترة عقوبته بأثر رجعي "لا أعرف
تحديدا كيف تمضي الأمور. لست ممن يطلبون البث اللاسلكي (الواي فاي) بمجرد
الوصول إلى الفندق ، أفضل أكثر الهدوء والاستمتاع بكل لحظة في الحياة".
وأكد
ترافيس تيجارت رئيس أوسادا عندما اقترح تشكيل اللجنة إنها ستكون "السبيل
الأوحد لتفكيك حقيقي للمنظومة التي سمحت بازدهار عصر المواد المحظورة
وتعاطي المنشطات عبر نقل الدم".
ومع ذلك ، يؤكد بعض زملاء كونتادور ،
مثل مواطنه أوسكار بيريرو ، بطل السباق الفرنسي عام 2006 بعد تجريد فلويد
لانديس من لقبه ، أنهم لن ينضموا أبدا للجنة كالتي تقترحها أوسادا.
وكان
بيريرو قد صرح في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) في تشرين
أول/أكتوبر الماضي "لن أشارك أبدا في شيء مثل هذا. فليفعل ذلك من يؤلمه
ضميره".