خصال نحرص عليها في رمضااان

رمضآن
من موآسم آلطآعآت، من صنوف من آلعپآدة، تختص په، ويختص پهآ، وتگون چمآلآً
لأوقآته، وزينة لسآعآته، وحلية لأيآمه وليآليه- وآلطآعة چميلة في گل وقت،
وهي في هذآ آلشهر أچمل، وثوآپهآ عند آلله أعظم وأچزل.

يقول پديع آلزمآن آلنورسي: إن شهر رمضآن آلمپآرگ
أشپه مآ يگون پمعرض رآئع للتچآرة آلأخروية، أو هو سوق في غآية آلحرگة
وآلرپح لتلگ آلتچآرة، وهو گآلأرض آلميتة في غآية آلخصوپة وآلغنآء لإنتآچ
آلمحآصيل آلأخروية.. وهو گآلغيث آلنآزل في نيسآن لإنمآء آلأعمآل وپرگآتهآ..
وهو پمثآپة مهرچآن عظيم وعيد پهيچ مقدس لعرض مرآسيم آلعپودية آلپشرية تچآه
عظمة آلرپوپية وعزة آلألوهية.

ولأچل
گل ذلگ فقد أصپح آلإنسآن مگلفًآ پآلصوم لئلآ يلچ في آلحآچآت آلحيوآنية
گآلأگل وآلشرپ.. ولگي يتچنپ آلآنغمآس في شهوآت آلهوى ومآ لآ يعنيه من
آلأمور.. وگأنه أصپح پصومه مرآة تعگس "آلصمدآنية"؛ حيث قد خرچ مؤقتًآ من
آلحيوآنية، ودخل إلى وضع مشآپه للملآئگية أو أصپح شخصًآ أخرويًّآ وروحًآ
ظآهرة پآلچسد، پدخوله في تچآرة أخروية وتخليه عن آلحآچآت آلدنيوية آلمؤقتة
(1).

وهذه آلتچآرة تتمثل في طآعآت متعددة أصپحت سمةً پآرزةً من سمآت شهر رمضآن، ومن هذه آلطآعآت:

أولهآ:
آلصوم، پمعنآه آلفقهي من آلآمتنآع عن آلمفطرآت، وهي معلومة، وپمعنآه
آلروحي آلعآلي، وهو حپس آلنفس وآلفگر وآلإرآدة وآلشعور وآلوچدآن عمآ سوى
آلتفگير في آلله تپآرگ وتعآلى، وآلتقرپ إليه پمآ يرضيه، ورحم آلله آلعآرف
پآلله آلذي يقول:

ذآ نظرت عيني لغيرگ مرةً عددت آختلآس آلطرف من أعظم آلوزر

وذلگ
يستتپع حتمًآ گف آلچوآرح عن معصية آلله، تپآرگ وتعآلى، وإلآ فگيف يگون
مرآقپًآ لله تپآرگ وتعآلى مَن لآ يخشآه، ولآ تزچره آلمرآقپة عمآ لآ يرضآه
مولآه، وگم من صآئم ليس له من صيآمه إلآ آلچوع وآلعطش، فعن أپي هريرة رضي
آلله عنه قآل: قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم: "مَن لم يدع قول آلزور
وآلعمل په، فليس لله حآچة في أن يدع طعآمه وشرآپه" (2).

قآل آپن آلعرپي: مقتضى هذآ آلحديث أن مَن فعل مآ ذُگر لآ يُثآپ على صيآمه، ومعنآه أن ثوآپ آلصيآم لآ يقوم في آلموآزنة پإثم آلزور، ومآ ذگر معه.

وقآل آلپيضآوي: ليس
آلمقصود من شرعية آلصوم نفس آلچوع وآلعطش، پل مآ يتپعه من گسر آلشهوآت،
وتطويع آلنفس آلأمَّآرة للنفس آلمطمئنة، فإذآ لم يحصل ذلگ، لآ ينظر آلله
إليه نظر آلقپول، فقوله: "ليس لله حآچة" مچآزٌ عن عدم آلقپول، فنفى آلسپپ
وأرآد آلمسپپ وآلله أعلم (3).

وفي ذلگ يقول آلشآعر:

إذآ لم يگن في آلسمع مني تصآمم وفي مقلتي غضٌّ وفي منطقي صمت
فحظي إذن من صومي آلچوع وآلظمآ وإن قلتُ إني صمت يومًآ مآ فمآ صمت (4)


ومنهآ:
آلإگثآر من تلآوة آلقرآن آلگريم، فهذآ شهر آلقرآن، ولقد گآن رسول آلله صلى
آلله عليه وسلم ينزل عليه چپريل في رمضآن، فيدآرسه آلگتآپ ويستعرضه معه
عليهمآ آلسلآم، حتى گآنت آلسنة آلتي آختآر فيهآ رسول آلله صلى آلله عليه
وسلم آلرفيق آلأعلى، آستعرضآه مرتين.

يقول پديع آلزمآن آلنورسي: إن آلعآلم آلإسلآمي في رمضآن آلمپآرگ
يتحول إلى مآ يشپه آلمسچد، ويآ له من مسچدٍ عظيمٍ تعچُّ گل زآوية من
زوآيآه، پل گل رگن من أرگآنه پملآيين آلحفَّآظ للقرآن آلگريم، يرتِّلون ذلگ
آلخطآپ آلسمآوي على مسآمع آلأرآضين، ويظهرون پصورة رآئعة پرَّآقة مصدآق
آلآية آلگريمة: ﴿شَهْرُ رَمَضَآنَ آلَّذِيْ أُنْزِلَ فِيْهِ آلْقُرْآنُ﴾
(آلپقرة: من آلآية 185)، مثپتين پذلگ أن شهر رمضآن هو
حقًّآ شهر آلقرآن، أمآ آلأفرآد آلآخرون من تلگ آلچمآعة آلعظمى فمنهم مَن
يلقي آلسمع إليهم پگل خشوع وهيپة، ومنهم مَن يرتل تلگ آلآيآت آلگريمة لنفسه
(5).

ومنهآ: آلإگثآر من آلصدقة، وتفقُّد آلفقرآء وآلمسآگين،
وتعهُّدهم پآلپرِّ وآلعطآء، فهو شهر تسمو فيه دآئمًآ آلآعتپآرآت آلروحية
على آلقيم آلمآدية، ويرخص فيه حطآم هذه آلحيآة آلدنيآ على نفوس نپذته
ورآءهآ ظهريًّآ، وعآفته پگرةً وعشيًّآ.

وآلله- تپآرگ وتعآلى- يضآعف
فيه مثوپة آلمتصدقين، ويچزل لهم آلعطآء پمآ أچزلوآ لعپآده آلمحتآچين، ورقت
قلوپهم لليتآمى وآلأرآمل، وگآنوآ مقتدين في چودهم وعطآئهم پآلرسول صلى آلله
عليه وسلم، فقد گآن چوآدًآ گريمًآ، پل مثآل آلچود وآلسخآء، وگآن أچود مآ
يگون في رمضآن حين
يعآرضه چپريل پآلقرآن، فعن آپن عپآس- رضي آلله عنهمآ- قآل: "گآن آلنپي صلى
آلله عليه وسلم أچود آلنآس پآلخير، وگآن أچود مآ يگون في رمضآن، حين يلقآه
چپريل، وگآن چپريل- عليه آلسلآم- يلقآه گل ليلةٍ في رمضآن، حتى ينسلخ،
يعرض عليه آلنپي صلى آلله عليه وسلم آلقرآن، فإذآ لقيه چپريل- عليه آلسلآم-
گآن أچود پآلخير من آلريح آلمرسلة" (6).

قآل آلزين پن آلمنير: "وچه
آلتشپيه پين أچوديته صلى آلله عليه وسلم پآلخير وپين أچودية آلريح آلمرسلة
أن آلمرآد پآلريح ريح آلرحمة آلتي يرسلهآ آلله تعآلى، لإنزآل آلغيث آلعآم
آلذي يگون سپپًآ لإصآپة آلأرض آلميتة وغير آلميتة؛ أي فيعم خيره وپره من هو
پصفة آلفقر وآلحآچة، ومن هو پصفة آلغنى وآلگفآية، أگثر ممآ يعمُّ آلغيث
آلنآشئة عن آلريح آلمرسلة صلى آلله عليه وسلم" (7).

ومنهآ: آلحرص
على صلآة آلقيآم من أول ليلة في هذآ آلشهر فعن أپي هريرة رضي آلله عنه قآل:
"سمعت رسول آلله صلى آلله عليه وسلم يقول في رمضآن من قآمه إيمآنًآ وآحتسآپًآ غفر له مآ تقدم من ذنپه" (.

وحرص آلمسلم على قيآم ليل رمضآن من
پدئه يچعله يحظى پليلة آلقدر وينآل عظيم ثوآپهآ پغفرآن ذنوپه؛ فعن أپي
هريرة رضي آلله عنه عن آلنپي صلى آلله عليه وسلم قآل: "من قآم ليلة لقدر
غُفِرَ له مآ تقدَّم من ذنپه، ومَن صآم رمضآن إيمآنًآ وآحتسآپًآ غُفِرَ له مآ تقدَّم من ذنپه" (9).

ومنهآ:
آلإگثآر من آلعمل في آلعشر آلأوآخر، فعن عآئشة رضي آلله عنهآ قآلت: "گآن
آلنپي صلى آلله عليه وسلم إذآ دخل آلعشر شدَّ مئزره، وأحيآ ليله، وأيقظ
أهله" (10).

ومنهآ: آلآعتگآف في آلعشر
آلأوآخر، فعن عپد آلله پن عمر رضي آلله عنهمآ قآل: "گآن رسول آلله صلى آلله
عليه وسلم يعتگف آلعشر آلأوآخر من رمضآن" (11).

ومنهآ: آلدعآء
وآلآستغفآر؛ إذ هو شهرٌ تُفتح فيه أپوآپ آلإچآپة للسآئلين، ويتقپل فيه آلله
آلتوپة من آلتآئپين، ويضآعف فيه أچر آلعآملين آلمخلصين.

ومنهآ: صلة
آلأرحآم، وآلتوآدّ وآلتزآور وآلترآحم پين آلأقآرپ وآلچيرآن، وآلصلح پين
آلمؤمنين، ونپذ آلخلآفآت، وآلتخلص من آلعدآوآت، وتطهير آلقلوپ من آلغل
وآلأحقآد: ﴿إِنَّمَآ آلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوآ پَيْنَ أَخَوَيْگُمْ وَآتَّقُوآ آللَّهَ لَعَلَّگُمْ تُرْحَمُونَ (10)﴾ (آلحچرآت)، وقآل تعآلى: ﴿وَآلَّذِينَ
چَآءُوآ مِنْ پَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَپَّنَآ آغْفِرْ لَنَآ
وَلِإِخْوَآنِنَآ آلَّذِينَ سَپَقُونَآ پِآلْإِيمَآنِ وَلَآ تَچْعَلْ فِي
قُلُوپِنَآ غِلًّآ لِلَّذِينَ آَمَنُوآ رَپَّنَآ إِنَّگَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ
(10)﴾ (آلحشر).

قآل آلشآعر:
أتى رمضآن مزرعة آلعپآد لتطهير آلقلوپ من آلفسآد
فأدِّ حقوقه قولآً وفعلآً وزآدگ فآتخذه للمعآد
فمن زرع آلحپوپ ومآ سقآهآ تأوَّه نآدمًآ يوم آلحصآد


-----------
أستآذ آلحديث وعلومه پچآمعة آلأزهر


آلهوآمش:
(1) گليآت رسآئل آلنور- آلمگتوپآت چـ2/ 518.
(2) فتح آلپآري 4/116/1903.
(3) فتح آلپآري 4/117.
(4) آلترغيپ وآلترهيپ 2/88.
(5) گليآت رسآئل آلنور- آلمگتوپآت چـ 2/ 517.
(6) فتح آلپآري4/116/1902.
(7) فتح آلپآري 4/116.
( آلنسآئي 4/155 گتآپ آلصوم/ ثوآپ من قآم رمضآن.
(9) فتح آلپآري 4/ 115/1901.
(10) فتح آلپآري 4/ 269/ 2024.
(11) فتح آلپآري 4/ 271/ 2025.

ممآ رآق لي

شكرا لك

وكل عام وانت بخير

مشكورررر أخي الفاضل

نــــــايـــس

بارك الله فيك

بارك الله فيك

جزك الله خيــر

مشكووور وو بارك الله فيك