الطلاق يقع بين الزوجين لأسباب كثيرة
يؤكد علماء علم الاجتماع..أن الطلاق يبدأ من أول يوم زواج..وهناك عوامل متعددة تؤدي إلى ذلك..
من بينها العلاقة الخاصة بين الزوجين
هذه العلاقة تتحدد بمرحلتين:
المرحلة الأولى..
في بداية الزواج..في أول يوم زواج تبدأ هذه العلاقة الحميمة بين الزوجين توضع وتحدد لها ملامح و هذه العلاقة تلعب دورا كبيرا و هاما بدءا من السنة الأولى واليوم الأول..والشهر الأول..على سلوكيات الزوجين علاقتهما ببعضهما البعض..
حيث يظهر الرجل و المرأة بدءا من أول يوم زواج سلوكيات تجاه العلاقة..ومدى استجابتهما لها..ومدى قدراتهما في إشباع رغباتهما تجاه بعضهما البعض. وفي هذه المرحلة..تأخذ هذه العلاقة شكل إشباع كامل أو شكلا طبيعيا بين الزوجين..وهنا تهون كل المشاكل الزوجية.فمهما حدث يتحمل كلا ً من الزوجين آثار هذه المشاكل فهذ ه العلاقة تصبح جزءا هاما من الحياة الزوجية..وتتحول إلى دور أساسي في الحياة الزوجية
المرحلة الثانية.
العلاقة الزوجية في منتصف الحياة الزوجية...يشير علماء الاجتماع إلى أن حالات الطلاق كانت تتم في الماضي في بداية الحياة الزوجية سواء في الشهور الأولى أو السنوات الأولى..ولكن مع تغيير الكثير من المفاهيم التي طرأت على المجتمع أصبح من الممكن أن يقع الطلاق في منتصف الحياة الزوجية بل بدأت تزداد هذه الظاهرة..وقد يقع الطلاق بعد 20 سنة زواج..
أي من الممكن أن يقع الطلاق في أي سنة من سنوات الزواج ولكن المرأة يكون لها دور كبير في وقوع الطلاق في مرحلة منتصف الحياة الزوجية..لأن المرأة قد تصل إلى مرحلة عمرية معينة تكون فيها شديدة المسئولية سواء داخل البيت أو خارجه في عملها مثلا ً فنجد أنها تهمل علاقتها الخاصة بزوجها..ولا تهتم بها الاهتمام الكافي سواء من ناحية الشكل أو المضمون فلا تهتم بمظهرها أو بماكياجها أو ملابسها وينعكس ذلك في علاقتها بزوجها كما إن المرأة يحدث لها نوع من الفتور في هذه العلاقة..في منتصف العمر هذا الفتور ينعكس في علاقتها الخاصة بزوجها.ويجد الزوج نفسه وكأنه يتعامل مع تمثال من الثلج ولا يستطيع الاستمرار في علاقته بزوجته بهذا الشكل الشكل..مما يؤدي إلى حدوث الكثير من المشاكل
وعندما لا يجد الزوج راحته داخل بيته..يبحث عن سعادته خارج المنزل..فيبحث عن امرأة أخرى..أو يمارس علاقات كثيرة مع أكثر من امرأة وعندما يصل ذلك إلى الزوجة لا تتقبله فترفض الحياة معه هنا تقع المسئولية على الزوجة..لأن الرجل مهما تقدم به العمر يظل كالطفل الصغير في حاجة إلى رعاية واهتمام من زوجته..خاصة عندما يتعدى ال 45 من عمره.
ويشير علماء علم الاجتماع إلى أن الطلاق قد يقع بين الزوجين لأسباب أخرى كثيرة منها عندما تصل المرأة إلى مكانة مرموقة في عملها..تشعر بالندية مع زوجها..و تصبح الندية أسلوبا للتعامل مع زوجها..ولا يقبل الزوج هذا الأسلوب في التعامل فتحدث المشاحنات