رغم تراجع شعبية مسلسلات البيئة الشامية مقارنةً بالسنوات السابقة، إلا أنّها لا تزال تحظى بنسبة متابعة مقبولة لدى الجمهور العربي هذا الموسم. هكذا، عادت هذه الأعمال لتعرض قصصاً افتراضية عديدة عن تاريخ دمشق، وحاراتها، وتفاصيل الحياة فيها.
علماً أنّ الفضل الأكبر في متابعة الجمهور لهذه النوعية من الدراما هو المسلسل الشهير “باب الحارة” بأجزائه الخمسة الذي حصد شعبية ساحقة خلال السنوات الماضية.
هذا النجاح أدّى إلى شهرة الكثير من الأدوار والمهن الأساسية التي كانت منتشرة قديماً بين حارات الشام، كـ”الحمصاني” أو “الفوال” وهو بائع الفول، و”العكيد” رجل الحارة الشهم، و”الزعيم” حكيم الحارة الذي يسهم في حل مشاكل الناس.
أيضاً من بين هذه الأدوار أو المهن التي كانت منتشرة في تلك الفترة، “الداية” وهي “الطبيبة النسائية التي تقوم بتوليد نساء الحارة” وتملك بعض المعلومات الطبية حول أمراض النساء.