واشنطن (رويترز)
قال مسئول أمريكى إن أعداد الأشخاص المسجلين فى قاعدة بيانات أمريكية مركزية سرية للغاية تستخدم لملاحقة إرهابيين مشتبه بهم قفزت إلى 875 ألفا من 540 ألفا قبل خمس سنوات فقط.
وكان من بين هؤلاء الأشخاص تيمورلنك تسارناييف المشتبه به فى هجوم بوسطن الذى أضيف اسمه عام 2011 .
ومن الأسباب التى أدت إلى ذلك استخدام أجهزة الأمن لهذا النظام بشكل متزايد فى أعقاب الهجوم الفاشل على طائرة ركاب عام 2009 الذى حاول تنفيذه عمر الفاروق عبد المطلب، بمواد ناسفة مخبأة فى ملابسه الداخلية فى ديترويت.
وأقر مسئولو مخابرات وأجهزة إنفاذ القانون أمام الكونجرس الأمريكى أنه فات عليهم بعض المؤشرات عن هذا الهجوم رغم وجود اسم عبد المطلب فى قاعدة البيانات الرئيسية المعروفة باسم (تايد).
ويحتفظ المركز الوطنى لمكافحة الإرهاب بقاعدة البيانات السرية للغاية لا كقائمة تخضع الأسماء الواردة فيها "للمراقبة" بل كخزان للمعلومات عن أناس ترى السلطات الأمريكية أنهم إرهابيون محتملون معروفون أو مشتبه بهم من شتى أنحاء العالم.
وسلطت الأضواء على تضخم حجم قوائم هويات الإرهابيين فى أعقاب الهجوم الذى حدث عند خط النهاية فى ماراثون بوسطن أواخر الشهر الماضى.
ويقر المسئولون الأمريكيون أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سى.إى.إيه) أدخلت اسم تيمورلنك تسارناييف فى هذه القوائم فى خريف عام 2011 بعد أن تلقت الوكالة طلبا من السلطات الروسية بإجراء تحقيقات بشأنه للاشتباه فى قيامه بأنشطة إسلامية متشددة.
كما أدخلت الوكالة اسم أمه زبيدة تسارناييف فى القائمة، وقتل تيمورلنك تسارناييف فى تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الأمريكية، التى كانت تلاحقه بعد أيام من هجوم بوسطن واعتقلت شقيقه جوهر تسارناييف الذى نفذ معه الهجوم.