على شواطئ شفاكي ابحرتُ
حاملاً كل ماضييَ وكل حاضري
و على سفينة العشقِ مكثتُ
اخترتُها من بين كل سفن الشراعِ
سأبحرُ واكون انا القبطان
و سوف انادي على المجذفين
جذفوا بحذرٍ وسَكين! ..
فصاحبةُ البحرِ لها في قلبي
محبةٍ ومعزةٍ ومسكنٍ ثمين
ولا اريد ازعاجها بأي شكلٍ
و لا اصدار اي صوتٍ او انين ..
فهدفي الوصول الى مرساً
و اطلبُ الاغاثةَ والحنين
و اسألُها مَسْكنا دافئاً و امين
و يكون وطني في الضيق
و ملجئي في الشدة
يأويني دائما
عندما اكون حزين
ويكون قاعة فرحي
في كل المناسبات
وفي كل اعيادي
و في كل اوقاتٍ وفي كل حين
و كالسرير اغفي عليه حتى الصباح
الى ان توقظني الطيور
لتسألني عن الفطار
وهل يوجد اشهى منها
تلك التي تضاهي الورود
ملقيةً على تلالٍ من نارٍ و جحيم