يا مَنْ اُنَادْيها اِسْمَعْي
كَفَاكي تَكَابُرْاً يا اُمْرَأة
اَمَا تَعَقَلْتي.. فَكِفْي تَفَخُرا
و عُوُدْي اِلى رُشْدَكِ
و جِدْي عَمَلاً يُقتَدْى
فَلِسَانَكِ تَعَوَدَ تَمرُداً
و قَلْبَكْي لَمْ يَشْئ اَن يَغفُرا
مَنْ اَنتِ .. قَمَراً تَتَفَاخَرْينَ
اَلْم يُعْلِمُكْي اَحَدْاً اِنَ كُنْيَةَ القَمَرِ ذَكَرَا
فَلا تَنْصَدِمْي ذِهُولاً
و لا تَبْحَثي عَنْ شَتْيمَةٍ مُكفِرَى
فَلمْ اَشْئ اِهانَتَكْي
و لَمْ اُقَللُ مِنْ جَلالَتِكي.. مُطْلَقا
بَلْ وَجَدْتُ اَطْْْْيافَكِ تائِهَةً
و اَرَدْتُ اِخْبَارَكي الطُرْقا
فَبَرِِيقُكي اَجْمَلْ مِنْ اَنْ يُقارَنَ
فَالقَمَرُ لا يَعْكِسُ الِْاَ المُرْسَلَ
فَكُوُنْي كَالْشَمْسْ تَنْتِجُ نُورَها
و لا تَصْبِحِي كالنِجُومِ والْكَوَاكِبِ
تَنْتَظِرُ مَتَى الشَمْسُ تَشرُقا ...