هل تعيشين أسيرة هاتفك بانتظار أن يرنّ ويكون هو المتّصل بك؟! أـسباب كثيرة قد تمنعه من الاتّصال منها السلبي ومنها الايجابي، فكي لا تصيبك الرعشة كلّما تحرّك هاتفك الى درجة أنّك تتخيّلي رقمه على الشاشة أياً كان صاحب الاتّصال نعرض أمامك أبرزها وتحاول أن تجيبك على تساؤلاتك هذه!
- قاعدة الأيام الثلاثة: حتّى ولو سكنت قلبه، فبعض الرجال يرون في الامتناع عن الاتّصال لثلاثة أيام سبيل كي يوقدوا النار في قلب الفتاة التي تعجبهم ويجعلونها تنتظر اتّصالهم أو أية اشارة منهم بفارغ الصبر، وقد يكون اعتقادهم هذا نابع عن حسن نيّة وسيتخلّون عن هذه القاعدة مع انقضاء فترة التعارف وتعمّق العلاقة. فإذا كنت في فترة علاقتك الأولى، قد لا يكون سبب امتناعه عن الاتّصال ناتج عن رغبة في الهروب منك انّما رغبة منه في أن يظهر أنّه منشغل ولا بدّ أنّ هاتفك سيؤنّ حاملاً اسمه في اليوم الرابع.
- الانشغالات كثيرة: سبب آخر قد يكون هو العامل الرئيس خلف عدم معاودة اتّصاله بك عزيزتي هو انشغاله بوظيفته المتطلّبة أو بحياته الاجتماعية المكتظّة، ولا يمكنه الاتّصال بك حين يريد أو حين تستطعيني الاجابة فينتظر وقتاً مناسباً هادئاً في جدوله المزدحم كي يُسمعك صوته وقد يطول الأمر بضعة أيّام. ما عليك الاّ الانتظار وسيأتيك الجواب، وعندها تقررين إمّا المواصلة في العلاقة أو الانسحاب.
- رغبة في التأجيل: نعرف أن تأثير هذه الفكرة سيزيدك تردداً وسيعمّق الخوف في قلبك ولكن لا يمكننا التركيز فقط على الاحتمالات الايجابية والتي لا تعني أنّ العلاقة لن تتقدّم ونتركك تسكنين الأحلام! كما تشيع بين الفتيات الشخصيات المترددة، هكذا قد يكون التردد هو السبب الأساسي خلف عدم اتّصاله بك. فرغم أنّ اللقاء كان مرحاً ةايجابياً الاّ أنّه قد لا يكون متأكّد من مشاعره هذه تجاهك. وامامك حلّين تققرين أيّهما تأخذين بحسب الجرأة التي تملكينها إمّا تنتظرين الى ما لا نهاية أو تنتظرين حوالي 4 أيام وتتصلين أنت مطالبة بجواب واضح!