حقائق شيقة تجهلينها عن الأحلام
رغم اللقاء الليلي الذي يجمعك بأحلامك يومياً الاّ أنّ هذا السرّ الذي يتقاسمه الوعي واللاوعي، يخفي عنك أسراراً شيّقة ومفاجئة معظمنا لا يعرفها. فماذا تخفي هذه الصور التي تسكن أفكارك كلّما ألقيت برأسك على وسادتك من معلومات؟!
- أحلام المكفوفين:إنّ من يفقد بصره بعد الولادة يرى صوراً في أحلامه تترجم ما سمعه وعاشه خلال يومياته ولكن المكفوف منذ ولادته لا يرى صوراً البتّة ولكنّه يعيش أحلاماً صاخبة كالذين يبصورون بشكل طبيعي ولكنّ بدلاً عن المشاهد المرئية تعمل لديه الحواس الباقية كالشمّ والذوق واللمس في الأحلام.
- نسيان الأحلام: بعد 5 دقائق على الاستيقاظ، تنسين نصف أحلامك أو 50% من تفاصيلها. 10 دقائق لاحقة تنسين ما يقارب الـ90% منها. والتفاصيل التي تتذكرينها قد لا تكون عائدة لحلم واحد بل هي متقطّعة من الأحلام العديدة التي ترينها في منامك، وقد لا تتذكّرين منها أي تفصيل حتّى وتبدأ ذاكرتك باتعادة البعض منها بعد ساعات أو ربّما أيام!
- ما علاقة الأحلام بالجنون؟ في دراسة أجريت في أوائل القرن العشرين أي وسط فورة انشغال علم النفس الحديث بالأحلام وتفسيرها وتحليلها وربطها بالواقع، أجري اختبار على عدد من الأشخاص، فمُنع بعضهم من مواصلة أحلامهم إذ كان يتمّ إيقاظهم او إزعاجهم خلال نومهم بشكل يقطع عليهم أحلامهم على أن ينالوا قسطاً كافياً من النوم، فظهرت لديهم عوارض غير صحّية خلال يومياتهم على غرار الهلوسة، الغضب غير المبرر، صعوبة في التركيز وعوارض غريبة تفاقمها قد يصل الى الجنون. من هنا تمّ استخلالص العبرة أنّ الأحلام هي متنفّس الشخص وطريقته للتخلّص من كلّ من يسبب له الضغوطات النفسية.
- هل كلّ الأحلام بالألوان: من الغريب أيضاً عن الأحلام أنّها لا تأتي دائماً بالألوان، فـ12% من الناس تقريباً ممن لا يعانون من أي اضطراب في النظر لا يحلومون الاّ بالأبيض والأسود. علاوةً عن ذلك فإنّ معظم مواضيع الأحلام مشتركة بين الناس وخصوصاً تلك المرتبط بالضغط النفسي أو الـstress على غرار تساقط الشعر أو الأسنان، المعاناة من كلب أو لصّ يطاردهم، التأخّر على المواعيد أو الظهور أمام الناس بشكل غير لائق!