لا تتحيري كثيرا أو تتخوفي عند طلب يدك للزواج، فحاولي أن تلتزمي الهدوء، لأن الأمر ليس بهذه الصعوبة، فهناك دائما الحلول المناسبة:
التزام الهدوء:
حاولي أن تلتزمي الهدوء التام، الهدوء سوف يساعدك كثيرا في العديد من الأمور التي من أولها الحكم بشكل مناسب على الشخص المتقدم لخطبتك، خاصة إذا كنت لا تعرفين هذا الشخص بالقدر المناسب.
كيف تحكمين على العريس؟
من الطبيعي أن الحكم على الشخص المتقدم لخطبتك لا يتم من أول وهلة، على الرغم من وجود بعض السمات التي يمكن الحكم بها على هذا الشخص، لكن المعلومة الأهم ألا تجعلي فراستك تقودك إلى الحكم الخاطئ على هذا الشخص.
الأسرة معيار مهم:
على الرغم من أن الحكم على الشخص المتقدم لخطبتك يرجع في المقام الأول إلى شخصه وتصرفاته، إلا أن الأسرة أيضا معيار مهم في الحكم على هذا الشخص، لأنه نشأ وتربى فيها طوال حياته.
الشعور بالراحة والقبول:
يعتبر مدى الشعور بالراحة والقبول من بين أهم العوامل التي يجب على المرأة الارتكاز عليها أثناء اختيار الزوج المستقبلي، فالعلاقة الزوجية يجب أن تبدأ بنوع من الطمأنينة والانسجام.
ويتضح أن على المرأة أن تنتقي الشخص الذي تشعر إلى جانبه بالراحة، وأن تكون صريحة مع نفسها لتتمكن من التوصل إلى الاختيار الصواب.
مقارنة بين الظروف والشخصيات:
يجب على المرأة أن تختار الزوج الذي يتوافق معها اجتماعيا وماديا وفكريا، فهذه العوامل من شأنها أن تعلب دورا مهما في التأثير على قرار المرأة، وتحديد اختيارها واتخاذ الموقف المناسب.
تحكيم العقل واستفتاء القلب:
تقع المرأة عند طلب يدها للزواج في حيرة كبيرة بين قلبها وعقلها، وفي مثل هذه الحالة لا نستطيع أن نقول بأن صوت العقل أحكم، أو أن صوت مشاعر القلب هي الأحكم، ففي هذه الحالة يكون كل من العقل والقلب على حق وصواب، فالزواج لا يمكنه أن ينجح بالعقل وحده أو القلب وحده، فالقلب والعقل هما بمثابة وجهان لعملة واحدة.
لا تتعجلي:
إياك والعجلة، خذي وقتك الكافي لاتخاذ القرار الأنسب، ولا مانع من استشارة من حولك من المقربين والأصدقاء الذين تثقين بهم طبعا.
المظهر الخارجي:
إذا حكمت على الشخص من مظهره الخارجي تكونين قد حكمت على جزء منه، ولا يمكنك إهمال الجزء الثاني والعكس صحيح، فلا يمكنك أن تحكمي على شخص فقط من خلال ما تعرفينه عن خلفيته وطريقة تفكيره وثقافته.