أرسلت فتاة (24 عاما) تسأل: عانيت فى صغرى من حبوب ودمامل كثيرة لحساسية جلدى، وكنت أعبث بها وأقوم بتقشيرها كثيرا، والآن أعانى من نقاط سوداء مكانها ولا تحتوى على سوائل، فما هى بدائل العلاج المختلفة المقترحة؟
الدكتور محمود ثروت أخصائى الجلدية يرد على الفتاة السائلة، مؤكدا أن هذه الشكوى متكررة، لأن الجلد لا ينسى ما فعله الإنسان به، لذا فالدمامل التى كنت تعانين منها فى الصغر تركت بعض الأثر الطبيعى فى الجلد نتيجة تقشيرها بشكل مكثف، وما يسهل من العلاج هو عدم امتلائها مرة أخرى السوائل، وهو ما يستلزم علاجها بالتدريج والانتظار لمدة من الوقت لكى تظهر النتائج تدريجيا فى هذه المناطق، فهذه الآثار تذهب بالوقت إذا ما اعتنينا بها ولم نهملها.
ويضيف أخصائى الجلدية موجها حديثه لكل الشباب الذين يعانون من هذه المشكلة: "اطمئن مازال جلدك شابا عفيا، لذا يمكن تنقية الجلد عن طريق بعض أنواع الكريم التى تقوم بالتقشير والتفتيح والتبييض المضاعف، ولكن احرص على أن يكون مضادًا للحساسية والتهييج، والتأكد من عدم امتلاء الدمامل وجفافها التام، وهى كريمات يصفها الطبيب المختص الذى فحص الحبوب، ونتائجها طويلة المدى ولكنها جيدة جدا، وتؤتى ثمارها بالصبر وبشكل طبيعى، كذلك كنوع من المساعدة يمكن استخدام الليمون وزيوت التفتيح ،كزيت جنين القمح واللوز، لأنها قادرة على جعل لون الجلد واحدا دون تباينات ظاهرة.
ويضيف بعد استخدام هذه الطريقة الطبيعية التى لا تحمل أية أخطار كيميائية على الجلد، تصل الفتاة إلى أفضل النتائج، وإذا كان هناك بعض الآثار المتبقية يمكنها اللجوء- بعد استشارة الطبيب المعالج- لجلسات من التفتيح والتقشير المضاعف لحبيبات معينة صعب إزالة آثارها كمكمل للطريقة الأولى وليست بديلا عنها.