خُذْنِيِّ لَ مَدِيِنَة ( العِشْقْ المَمْنوُعْ )
خذني الك
خُذْنِيّ إِلَى عَاَلَمِكَ الخَاَصْ
خُذْنِيِّ إِلىَ أحْلَاَمِكْ وَ أُمْنِيَاتِكْ ،
خُذْنِيّ لَ حَيْثُ الأخْبَارْ السَعِيِدَة
والأمَاكِنء الجَمِيِلَة الْتِيّ
لَطَاَلَمَا حَلُمْنَا بِهَاَ أَنَا وَ أَنْتَ ،
خُذْنِيِّ لَ مَدِيِنَة ( العِشْقْ المَمْنوُعْ )
لِ نَسْرِقْ نَشْوَة الفَرحْ وَ نَبْنِيّ
حَدِيِقَة المَرحْ ,
خُذْنِيِّ لَ صَدرِكَ الَدَافِئ أَجِعَلْنِيّ
أَغُطُّ فِ سُبَاتْ عَمِيقْ لِ تُدْخِلْ
حَنِينْ قَلْبَكَ دَاخِلِيِّ ،
خُذْنِيِّ إلَى كُلْ شَيءٍ مَخْفِيّ إِلَى
الظُلاَمْ إلَى الأحْلَامْ لِ كَيّ
أَتَلذذّ بِكَ لِ أَسْتَمْتِعْ بِاللَّعِبِ
حَوْلَكْ لَ أُصغِيِّ إِلَى حَدِيِثُكَ لِيّ ،
خُذْنِيِّ لِ المُحِيطْ الهَادِئ لَ أَبْدَأ
بِ سُؤالِيّ ( مِيينْ بِيِحَبْ التَانِيِّ أَكتَرْ ) ،
وَنخْتَلفْ فَ الإِجَابَة لِ تَسْمَعُنَاَ تِلْكَ
الطَيَوُرْ المَارَّة أَمَامُنَا ، خُذْنِيِّ إِلَى الوَاقعْ
دَعْنَاَ نَتْرُكْ خَيَالُنَا وَلوّ ثَانِيَةَ فَقطْ ،
لَاَ أحْتَاجْ إِلَى سَمْعْ مُبَررَاتْ أجْعَلْ
أَحْلَامُنَا تُبْحِرْ لِ شَاطِئ وَقعَنَا ،
خُذْنِيِّ إِلَى السَمَاءْ وَ الغَيوُمْ وَ النْجوُمْ
لِ أرسُمْ مَلاَمِحْكَ عَلى السَمَاَءْ
حِيَنَهَا إِنّ اشْتَقْتُ لَكْ رَفعْتُ رَأسِيَ إِلَى السَمَاَءْ وَ وَجْدتُكِ فِيِهَا ،
اِقْتَرِبْ لِيّ لِ أُعَلّقْ عَلى جَبِيِنكْ
النْجّمَة التِيِّ سَرْقْتُهَا مِنْ السَمَاءْ
وَ أرَاكَ فِيّ أْجْمَلْ حُلَّةٍ ،، خُذْنِيِّ إِلَى مَكْتَبِيِّ
وَ غُرْفِتِيِّ وَ شُرْفَتِيِّ التِيّ أَرىَ طَيّفَكْ فِيِهَا
وَ الأغَانِيّ التِيّ أَسْمَعُ بَحَّة صَوْتُكْ يَتَغَلْغَلْ بِهَا ،
خُذْنِيِّ لَ حِيثْ الطَرِيِقْ الذِيّ تَتبْعْ خَطوَاتِيّ
بِدَوُنْ كَلَلٍ وَ مَللْ وَتَحْسُبْ لِيّ مِنْ أيّنَ بَدَأْتْ
وَ مِنْ أَيْنَ انْتَهأتْ ،، خُذْنِيِّ إِلَى الأَوْرَاقْ وَ الأْقْلَامْ
التِيِّ أَبَتْ أَنّ تَكْتُبْ لِ غَيّرَكْ وَأحَبَّتْ الكِتَابَةُ لَكْ ،
خُذْنِيّ لِ المُناَسَبَاتْ الجَمِيِلَة والحَفَلاتْ الأَنِيقَة
لِ نَبْدَأ بَ اقْتِصَاصْ الشَرِيطَةُ الحَمْرَاَءْ وَتَأخُذَهاَ لِ تُزَيّنُهَاَ لِيّ
بَ اليَاسَمِيِنْ وَتَجعْلْهُ كَ طَوقْ اليَاسَمِينْ
وَ تَضعَهُ عَلَى رَأسِيّ وَ أَبْدَأْ أَنَا بِ تْقْبيلكْ
خُذْنِيِّ لِ قَلبكْ لِ عَيّنكْ اجْعَلْنِيّ
لَكْ ولِ أنْفَاسُكْ فَ أَنَا لَا أُرِيِدُ أَحَدَاً غَيّرُكْ !
-
أُحِبُكَ وَكُلْ أُمْنِيَاتِيِّ مُتَوَجِّهَة إِلَيّكْ سَوَاءٍ بِ قَصدْ أمْ بِدَوُنْ
قَصْدْ ، أَحْلَاَمِيِّ بِكْ مُخْتَلِفَة وَ رُؤيَتِيِّ لَكَ مُنْفَرِدَة
أَحِبُكَ رُغْمَ التَعبْ الذِيِّ أتْعَبْتَنِيِّ يَاه رُغمْ كُلْ شَيءْ
كَانْ يَرسُمُ ليِّ لَوْحَة حَزيِنَة ، رُغمْ أَنّْكَ سَلبْتَ مَنِيِّ
قَوْتِيِّ وأَجْهَدتَنِيِّ صَمْتَاً ، فَقطْ لِأَنَّكَ تُمَثلْ لِيّ الحَيَاة
بِ أكْمَلِهَا ، وَ تجْعَلُنِيِّ أَسْتَنشِقُكَ دَائِمَاً ♥