قالت شركات السيارات اليابانية تويوتا ونيسان وهوندا ومازدا إن إنتاجها هبط في الشهر الماضي بعد أن ضرب الزلزال المدمر وموجات تسونامي العاتية مناطق الشمال الشرقي وألحقا أضرارا بمحطة فوكوشيما النووية.
وقالت تويوتا إن إنتاجها في اليابان انخفض
بنسبة 62.7% بالمقارنة مع مارس/آذار 2010. وأضافت أن عدد السيارات المنتجة
في اليابان هبط إلى 129 ألفا و491 سيارة بينما انخفض إنتاجها في العالم
بنسبة 29.9% إلى 542 ألفا و465 سيارة.
كما أشارت الشركة إلى أن إنتاج شركتي دايهاتسو وهينو التابعتين لها انخفض بصورة كبيرة.
من جانبها قالت شركة نيسان إن إنتاجها
باليابان هبط بنسبة 52.4% في الشهر الماضي إلى 47 ألفا و590 سيارة لكن
إنتاجها في العالم زاد في مارس/آذار بنسبة 9% إلى 382 ألفا و704 سيارات.
وانخفض إنتاج هوندا بنسبة 62.9% باليابان وهبط إنتاجها في العالم بنسبة 19.2% إلى 282 ألفا و254 سيارة.
وقالت مازدا إن إنتاجها انخفض بنسبة 53.6% في اليابان كما هبط إنتاجها في العالم بنسبة 33.8%.
يشار إلى أن معظم مصانع إنتاج قطع السيارات تقع في المنطقة الشمالية الشرقية التي ضربها الزلزال.
وقد أثر توقف إنتاج هذه المصانع على إنتاج الشركات اليابانية في مناطق أخرى من العالم.
وكان إقليم مياغي أكثر المناطق تأثرا في
الشمال الشرقي حيث ألحق الزلزال وموجات المد أضرارا بنحو 150 ألف سيارة أي
ما يعادل10% من السيارات الموجودة فيه.