اكتسبت مباراة اسبانيا المقبلة خارج أرضها أمام فرنسا في تصفيات كأس العالم
2014 لكرة القدم الثلاثاء المقبل أهمية كبيرة بعد تعادل حاملة اللقب 1-1
مع فنلندا وفوز فرنسا 3-1 على جورجيا يوم الجمعة.
وإثر ذلك تراجعت
اسبانيا الى المركز الثاني بين فرق المجموعة الاوروبية التاسعة في التصفيات
بفارق نقطتين بعد فرنسا ومن ثم باتت اسبانيا التي يدربها فيسنتي ديل بوسكي
تخشى احتلال المركز الثاني والانتظار حتى انتهاء الملحق الاوروبي لضمان
الدفاع عن اللقب في البرازيل.
ويتبقى لاسبانيا وفرنسا أربع جولات في التصفيات الحالية.
وتتأهل
الفرق الفائزة بصدارة المجموعات الأوروبية التسع وأفضل فريق في المركز
الثاني مباشرة إلى النهائيات في حين تدخل فرق المركز الثاني الثمانية
الأخرى جولة فاصلة ذهابًا وإيابًا ويتأهل
الفائزون الأربعة إلى النهائيات.
والتعادل هو الثاني على التوالي لإسبانيا على أرضها في التصفيات بعد تعادلها 1-1 مع فرنسا في أكتوبر الماضي.
وقالت صحيفة سبورت في عنوانها يوم السبت "كأس العالم في خطر."
أما
المدرب ديل بوسكي الذي قاد الفريق للقبي كأس العالم 2010 وكأس أوروبا 2012
فقال:" سيطرنا تماما على المباراة طوال 90 دقيقة إلا أن الحظ تخلى عنا في
الثلث الأخير."
وأضاف المدرب قوله :"لا داعي للتشاؤم لأننا لا نزال
نمسك بمصيرنا في أيدينا، وعلينا التوجه إلى فرنسا وتحقيق الفوز وبعدها
سيكون أمامنا ثلاث مباريات أخرى".