قال مسؤول كبير في شركة
راعية يوم امس الخميس إن المزيد من المؤسسات ستسير على خطى رابوبنك وتنسحب
من رياضة الدراجات إلا لو تمكنت من محاربة المنشطات بجدية خلال الفترة
المقبلة.
وأنهى رابوبنك رعايته لفريقه في بطولة العالم للدراجات
الشهر الماضي بسبب فضيحة منشطات أسفرت عن تجريد الامريكي لانس ارمسترونج من
ألقابه السبعة في سباق فرنسا للدراجات.
وقال جيمي فولر رئيس شركة
سكينس للملابس الرياضة وهي الشركة التي ترعى عدة فرق واتحادات وطنية "لم
أندهش من انسحاب رابو. أشعر بالإحباط من هذه الرياضة."
وأضاف
لرويترز "أعرف أن هناك رعاة آخرين يناقشون الانسحاب من رياضة الدراجات وهم
يتطلعون إلى نوع من الضمان لعدم تكرار ذلك في المستقبل. إنهم يفكرون في
الأسباب التي لا تجعلهم يتركون اللعبة."
وقضية ارمسترونج هي الأحدث في سلسلة من فضائح المنشطات التي لطخت سمعة رياضة الدراجات في السنوات الأخيرة.
وسوف يتعين على الرعاة ان يقرروا ما اذا كانوا ما زالوا يثقون في قدرة رياضة الدراجات على التخلص أخيرا من مشاكل المنشطات المستمرة.
وكان
فولر في لندن لحضور اجتماع حيث دعا مجموعة من متسابقي الدراجات السابقين
ومروجين لمحاربة المنشطات اجتمعوا جميعا تحت شعار "غيروا رياضة الدراجات
الآن" من أجل الحث على الإصلاح.