مدير "تور دو فرانس" يتوقع تغييرات في عالم الدراجات بعد فضائح المنشطات

أكد كريستيان برودوم مدير
سباق "تور دو فرانس" أن عالم الدراجات سيشهد اختلافات كبيرة بعد فضائح
المنشطات التي أثرت بشدة على هذه الرياضة في الماضي.

وقال برودوم
قبل أن يكشف منظمو السباق عن طريقه الجديد خلال نسخته المئوية العام
المقبل: "بدأت حركة (تطهير) قبل سنوات قليلة ويجب أن تستمر. يجب أن يعمل
الجميع على ذلك".

ويأتي هذا الإعلان خلال الأسبوع نفسه الذي قرر فيه
الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات تجريد الدراج الأمريكي السابق لانس
آرمسترونج من ألقابه السبعة بسباق تور دو فرانس وإيقافه مدى الحياة.

وأكد برودوم أن اختبارات الكشف عن تعاطي المنشطات تحقق نجاحا.

وقال
في إشارة إلى فلويد لانديس وألبرتو كونتادور اللذين جردا من لقبيهما
بالسباق الفرنسي في عامي 2006 و2010 لرسوبهما في اختبارات للكشف عن تعاطي
المنشطات خلال السباق: "أذكركم أننا خسرنا بطلين للسباق خلال السنوات الخمس
الأخيرة (بسبب المنشطات)".

وعن محاربة تعاطي المنشطات ، أكد برودوم أن مديري الفرق يتحملون مسئولية أن يضمنوا عدم تعاطي دراجيهم للمواد المحظورة.

وقال: "يعمل عالم الدراجات منذ سنوات على تحقيق تحول ثقافي حقيقي ، ولكنه لم يتقدم بالقدر الكافي".

وأضاف: "ويعتبر مديري الفرق جزءا مهما من هذه الآلية. يجب أن يكونوا الحراس الأمناء بمعنى الكلمة".

ويتضمن
طريق تور دو فرانس لعام 2013 المزيد من المراحل الجبلية مما دفع المحللين
الرياضيين لتوقع ألا يتمكن البطل البريطاني برادلي ويجينز من الاحتفاظ
بلقبه في السباق.

ويقام سباق تور دو فرانس بالكامل داخل فرنسا حيث
ينطلق في 29 يونيو من جزيرة كورسيكا بالبحر المتوسط للمرة الأولى ، فيما
ينتهي السباق ليلا بعد ثلاثة أسابيع بشارع شانزيليزيه بباريس.

شكرا لك

شكرالك ياغالي سلمت اديك