قد تكون الصراحة من أبرز ما يسهم في نجاح العﻼقات اﻻنسانية والعاطفية بصورة خاصّة، ولكن أحياناً كبت شعور أو رأي ما قد يحميك من الوقوع في الفخّ المشاحنات واﻷزمات طويلة اﻷمد. بعض اﻷسرار، ننصحك أن تلتزمي الصمت بشأنها حفاظاً على عﻼقتك. اليك التفاصيل.
-" ﻻ تحّبين والدته":*رغم أنّ هذه النقطة تنسحب على كلّ أفراد عائلته، اﻻّ أنّ عﻼقة خاصّة تربط عادةً بين الرجل ووالدته ما عليك معرفته وتفهّمه. في حال كنت ﻻ تبادلين والدة زوجك أو خطيبك بمشاعر طيّبة فمن اﻷفضل ﻻ بل المهمّ أﻻ تفصحي عن هذه الحقيقة لحبيبك، حتّى ولو كان أحياناً هو نفسه يتذمّر منها ويشتكي من تصرّفاتها ﻷنّ هذه الخطوة لن تفيدكما بشيء، لن يوافق على قطع عﻼقتك بها ولن يخاصمها من أجلك، بل كلّ ما سينتج عن اﻷمر توتّر بينكما قد يصل الى شعور سيء جداً قد يتنامى داخله يخفف من وهج حبّكما مع الوقت.*
*
- تفاصيل دقيقة عن عﻼقتك السابقة:*في حين أنّ حبيبك سيستحسن فكرة مشاركته بشكل عام عن عﻼقاتك السابقة، ولكن لزوم ما ﻻ يلزم أن تتوقّﻺي أمام الهدايا التي قدّمها لك حبيبك السابق، واﻷمكنة التي زرتماها سوياً وكلّ ما كان يقوله لك وعن اﻷزمات التي واجهتكما بالتفصيل الدقيق والمملّ ﻷنّ ﻻفصاح هذه اﻷسرار له دﻻلتان أحﻼهما مرّ؛ الدﻻلة اﻷولى أنّك ﻻ زلت متعلٌّقة عاطفياً بعﻼقتك اﻷولى والثانية أنّ حبّك الجديد لم يستطع أن ينزع من قلبك ألم العﻼقة السابقة التي ﻻ تزال تسيطر على تفكيرك.*
*
- تفصيل ﻻ يعجبك فيه:*قد ﻻ يمثّل لك حبيبك صورة طبق اﻷصل عن فتى اﻷحﻼم الذي لطالما حلمت به ولكن هذا ﻻ يعطيك الحقّ أن تتقمّصي دور خبير التجميل وتصارحينه بالتفاصيل الخارجية التي ﻻ تعجبك في شكله ﻷنّ هذا قد يزعزع ثقته بنفسه وثقته بك وقد ينموفيه شعور العدائية خوفاً من أﻻ يكون يروقك وأﻻ يحوز إعجابك.*